x

«البيئة»: توزيع 730 وحدة بيوجاز منزلية على 16 محافظة

الخميس 12-02-2015 11:38 | كتب: أ.ش.أ |
خالد فهمي، وزير البيئة خالد فهمي، وزير البيئة تصوير : حازم جودة

قامت وزارة البيئة من خلال مشروع الطاقة الحيوية للتنمية الريفية المستدامة، وهو أحد المشروعات التى تمولها الوزارة بالتعاون والتنسيق مع مرفق البيئة العالمية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى، بالتوسع في المشروع ليشمل 16 محافظة بإجمالى 730 وحدة بيوجاز منزلية.

وسيتم توزيع هذه الوحدات على المحافظات كالتالي: «للجيزة 2، والفيوم 266، بنى سويف 15، و4 وحدات لكل من المنيا والإسماعيلية، وأسيوط 198، وسوهاج 23، وقنا 3، والأقصر 9، ووحدة واحدة لكل من القليوبية وكفر الشيخ، و109 للشرقية، والغربية 12، والدقهلية 13، والبحيرة 2، والمنوفية 14».

وأكد المهندس أحمد مدحت، مدير المشروع، أنه سيتم تنفيذ الوحدات بدعم من وزارة البيئة، مع مساهمة المستفيد العينية بمواد البناء اللازمة لتنفيذ الوحدة التى توفر من 1 : 6 أنابيب بوتاجاز شهريًا، إضافة إلى السماد الحيوى عالى الجودة.

وأوضح أنه تم التنسيق مع الوحدات المحلية والأفرع الإقليمية لجهاز شئون البيئة بالمحافظات لجمع طلبات الراغبين في تنفيذ الوحدات، فيما يتولى المشروع التنفيذ من خلال عدد من الشركات الشابة المتعاقد معها، حيث يقوم الأهالى الذين يعانون من أزمة أنابيب البوتاجاز بقرى مصر ممن يمتلكون رأسى ماشية على الأقل ويرغبون في الحصول على الدعم لتنفيذ الوحدات، بالتوجه لأقرب وحدة محلية أو فرع لجهاز شئون البيئة، أو الاتصال بإدارة المشروع مباشرة على رقم «25256261-02».

جدير بالذكر أن مشروع الطاقة الحيوية للتنمية الريفية المستدامة، بدأ بتنفيذ الوحدات المدعمة لإنتاج البيوجاز المستخدم في الطهى والإنارة وتسخين المياه لحل أزمة أنابيب البوتاجاز فى مصر بمحافظتي الفيوم وأسيوط منذ ما يقرب من 3 سنوات.

ويعمل المشروع على توفير مصادر طاقة جديدة ومتجددة، والحفاظ على البيئة والإدارة البيئية السليمة للمخلفات الصلبة والمخلفات الزراعية طبقا لما جاء في الخطة القومية للعمل البيئى 2002 - 2017 ، والحد من الفقر وتوفير فرص عمل وتحسين أحوال المعيشة في الريف من خلال دعم القرى الفقيرة على مستويين، فردى لكل أسرة، ومجتمعى من خلال التعاون مع بعض الجمعيات الأهلية، بالإضافة إلى خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى نتيجة استخدام الوقود الحفرى لتنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة للتغيرات المناخية، حيث يعمل المشروع على توفير الطاقة من مخلفات الحيوانات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية