وقعت رئاسة الجمهورية فى عدة أخطاء، خلال استقبال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، أمس الأول، رغم أهمية الزيارة التى حظيت باهتمام إعلامى كبير فى الداخل والخارج.
أخبار متعلقة
قال الإعلامى عمرو عبدالحميد، مقدم برنامج «الحياة اليوم»، على قناة الحياة، إن الإعلاميين والصحفيين توجهوا إلى قصر القبة الساعة 10:30 صباحاً، فتم إدخالهم المركز الصحفى حتى الساعة 4 ظهراً، بعد سحب هواتفهم المحمولة، وكان المركز أشبه بـ«البدروم»، وبه عدد قليل من الكراسى، ولا توجد مياه للشرب.
وأضاف: «منتصف النهار جاء أحد الأشخاص يحمل طاولة عليها قطع بسبوسة وحلويات أخرى، فتناول الإعلاميون بعضها، إلا أنهم فوجئوا بأن ثمن القطعة 5 جنيهات، وكان موقفاً مهيناً جداً أمام بعض الإعلاميين الروس، وعددهم نحو 30 شخصاً». وقالت مصادر بالرئاسة إن بيع الطعام للإعلاميين تكرر قبل ذلك نحو 3 مرات، بعضها فى قصر الاتحادية، رغم أن به مركزاً صحفياً مجهزاً، مؤكدة أنه تمت معاقبة الموظف الذى باع «البسبوسة» أمس الأول.
وقالت صحيفة «تليجراف» البريطانية إن الفرقة الموسيقية المصرية فشلت فى عزف النشيد الوطنى الروسى، مشيرة- فى تقرير مصور نشرته على موقعها، أمس- إلى أن بوتين، بدا متجهم الوجه عندما تم عزف النشيد خلال مراسم استقباله. وتابعت الصحيفة: «بدا واضحاً أن بوتين غير معجب بالعزف».
وأرفقت الصحيفة فيديو مصوراً لعزف الفرقة الموسيقية المصرية للنشيد، وآخر لفرقة روسية تعزف النشيد الصحيح، مصحوباً بترجمة كلماته إلى الإنجليزية.
وعلق المايسترو الدكتور رضا رجب على ما حدث، بقوله إن هناك نشازاً فى الفرقة الموسيقية يدل على عدم تدريبها وعدم اهتمام قائدها، مشدداً على ضرورة أن تكون المحاسبة صارمة.
من جهة أخرى أخطأت قصواء الخلالى، المذيعة بالتليفزيون المصرى، أثناء تقديم مراسم الاستقبال فى القصر، بقولها إن مصر وروسيا أسستا حركة عدم الانحياز، وهو ما اعتبره عمرو الشناوى، كبير المذيعين بالتليفزيون، مجرد «زلة لسان»، خاصة أن النص لم يكن مكتوباً، وإنما ارتجالى، وقال: «لا يمكن أن نعلق لها المشانق، وسوف نلفت نظرها».
