رد السفير محمد توفيق، سفير مصر بالولايات المتحدة، على افتتاحية صحيفة «الواشنطن بوست» في عددها الصادر يوم 30 يناير الماضي, قائلاً إن «افتتاحية الجريدة يوم 30 يناير 2015 بعنوان ذكري سنوية قاتمة في مصر سارت علي خطى جماعة الإخوان الإرهابية في تحميل الحكومة المصرية مسؤولية الاعتداء الذي أدي إلي مقتل 30 من أبناء وطني, وبالإدعاء بأن أكثر من 20 متظاهر قٌتلوا علي يد قوات الأمن تجاهلت الافتتاحية أن ثلاثة من القتلي علي الأقل هم من أنصار الجماعة الإرهابية قٌتلوا أثناء محاولتهم زرع القنابل».
وأضاف السفير«كما أن اثنين من القتلى هم ضباط شرطة قٌتلوا على يد المتظاهرين السلميين علي حد وصف الجريدة، وسوف تظهر التحقيقات العدد الحقيقي للقتلي من أنصار الجماعة الإرهابية وعدد القتلى من ضحايا هذا التنظيم الإرهابي».
وأكد السفير توفيق في رده أن المساواة بين متظاهرة سلمية مثل شيماء الصباغ، وإرهابيين يقومون بزرع القنابل المتفجرة، هو أمر «غير مقبول» على الإطلاق، حيث يجرى التحقيق الآن لتقديم قتلة شيماء الصباغ للعدالة.
وتابع:«لقد درجت (البوست) على الترويج لبيانات الجماعة الإرهابية ذات اللغة الانجليزية المصقولة، إلا أنها تغض الطرف عن الخطاب المتطرفة للجماعة، التي دعت مؤيديها مؤخرا عبر موقعها الرسمي إلي الجهاد الذي لا يعرف هوادة طلبا للشهادة في مصر».
وأردف: «أرجو أن تتحلي (البوست) بالشجاعة الكافية لمراجعة مواقفها ليس مجاملة لمصر التي ستبقي دوما أمة قوية وواثقة ولكن من أجل تقديم خدمة ذات مصداقية لقراء الجريدة».