أوصى المؤتمر الدولي الثامن لـ«البترول والثروة المعدنية والتنمية»، الذي عقد في الفترة من 8 حتى 10 فبراير 2015، بمقر معهد بحوث البترول، تحت رعاية وزير البحث العلمي والتكنولوجيا، ووزير البترول والثروة المعدنية، وبحضور أمين عام منظمة «أوابك»، وممثلين عن وزارة البيئة، وحضور رؤساء الشركات المشاركة، وبعد مناقشة 2013 ورقة بحثية في 21 جلسة علمية، بالاهتمام بتطبيق نموذج الوقود الغازي المنتج من تحليل الماء كهربياً بطريقة اقتصادية، لتوفير أكثر من 50% من استهلاك الديزل في مولدات الكهرباء بشركات البترول.
كما أوصى المؤتمر بالاهتمام بتطوير وإنتاج وحدة تحويل النفايات البلاستيكية إلى مقطرات هيدروكربونية صالحة للاحتراق بدلاً عن تلوث البيئة، بالإضافة إلى إقامة ورشة عمل لدراسة زيوت التزييت والشحومات وتحاليل المواد ذات النشاط السطحى والبوليمرات وعلاقتها بالصناعات المختلفة، إلى جانب ضرورة الاهتمام بتعميم استخدام خليط «الجازولين/إيثانول» لنجاح تجربته على ثماني سيارات بالمعهد.
وأوصى المؤتمر بضرورة الاستفادة من التطبيقات الحديثة للتقنية الحيوية فى معالجة التربة والمياه من الملوثات البترولية وإنتاج البيوديزل الحيوي، إلى جانب دعم البحوث والدراسات في مجال ترشيد استهلاك الطاقة وتفعيل المواصفة العالمية 5001 لإدارة نظم الطاقة في القطاع الصناعي والتجاري، وتعظيم الاستفادة من الغاز الطبيعي وتطوير أبحاث البتروكيماويات والتنسيق التام مع معهد بحوث البترول لتطوير صناعة البتروكيماويات في مصر، والتأكد من استرجاع وإعادة استخدام المخلفات البترولية والبتروكيماوية في إطار علمي سليم، والمحافظة على إصدار مواصفات قياسية للمواد والمخلفات المعاد تدويرها حفاظاً على البيئة، والاهتمام بالأبحاث والدراسات في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة وبدائل المواد البترولية لمجابهة نضوب البترول مثل «الإيثانول» من المخلفات الزراعية، ومقطرات شبيهة بالمنتجات البترولية من البلاستيك والديزل من الزيوت غير القابلة للاستخدام الآدمي مثل زيت «الجاتروفا».
كما أكدت التوصيات على العمل على ربط البحوث التطبيقية بالمعهد بمشاكل قطاع البترول، وأن تكون تسجيلات الماجستير والدكتوراه للعاملين فى قطاع البترول موضوعات لحل مشاكل ناتجة بشركاتهم وبموافقة الشركات لتكون شريكاً أساسياً فى تطبيق الحلول المناسبة للمشاكل القائمة، فضلا عن الاهتمام بدراسة وتحديد الأماكن التي يمكن أن يكون بها الغاز الطبيعي في طبقات الطمي غير المنفذ «GasShale»، والاهتمام بدراسات وأبحاث تطوير الأسفلت المصري لزيادة عمره وتحسين مواصفاته ومحاولة تحويل الفائض منه إلى مستحلبات وقود لاستخدامه كوقود بديل للمازوت والفحم، فضلا عن الاهتمام بدراسات اقتصاديات البترول والوقود، والاهتمام بدراسات إضافات زيوت التزييت والزيوت المخلقة لمجابهة الظروف البيئية أثناء التشغيل.