رفض الكاتب الفرنسي هيرفي كيمف والمسئول السابق عن صفحة البيئة بصحفية الليموند، التعليق على سؤال لتقيمه للوضع الراهن في مصر بندوة «كفى للطغمة وتحيا الديمقراطية» التى أقيمت مساء الاثنين بمعرض الكتاب.
وقال «كيمف»، للديمقراطية سبل كثيرة ولا يمكننى التعليق على الوضع الراهن وأتحفظ بالرأي ولكن يمكنكم الرجوع للكتاب الذي يحمل اسم الندوة.
وناقش خلال الندوة التى كانت تحمل عنوان سياسي، التغيرات المناخية فى الدول وقال: «يجب أن نأخذ في الاعتبار التغيرات المناخية، خاصة إن التغييرات التي نشاهدها بالفعل لم تكن منتظمة، وعلى سبيل المثال نرى صيف معتدل وأخرى، وفيضان هنا وهناك وأمطار هنا وهناك لا وهكذا، مشيرا إلى إن الحروب التي تحدث فى البلاد تؤثر على التغيرات المناخية».
وأكد «كيمف»: يجب أن نتوخى الحذر فى مصر من نقطتين هما الزراعة والمياة ، خاصة ان التغيرات المناخية قد تأتى بآثار سلبية على الانتاج وفيما يتعلق بالمياة سوف ينتظر الامطار.
وأشار، إلى أن القاهرة بها عدد كبير من التلوث أكثر من الدرجات، السيارات تنتج ثانى أكسيد الكربون وهذا يؤدي إلى إرتفاع فى درجة حرارة الأرض.
وقال الدكتور محمد محمود عيسى، الرئيس السابق لهيئة الأرصاد الجوية، أن درجة الحرار تقل كل سنة وندخل على عصر الجليد البادرة، أى عدد الأيام الباردة فى زيادة كل شتاء، والعالم مقبل على جليد بدء من سنة 2010.وتابع، «لا استطيع، التنبأ بنشرة جوية أكثر من 7 أيأم».
وكان الدكتور أنور مغيث، قد أستعرض السيرة الذاتية لكتب الكاتب هيرفي كيمف، مشيرا إن فى أحد الكتب يشرح «كيمف» كيف يتحكم رأس المال فى الانتخابات بوجه عام وعلى سبيل المثال انتخابات الرئاسة في أمريكا حيث اتفق أوباما مع مستثمرين أنهم يتولون حملته وبعد نجاح أوباما عينهم مستشارين وبهذا جميع القوانين التي تصب فى صالحهم تخرج من جهتهم.