x

مفكر لبناني: بداية الإصلاح أن نكف عن استخدام الدين عنوانا لهويتنا العربية

الإثنين 09-02-2015 02:09 | كتب: سحر المليجي |
تراجع الإقبال على معرض الكتاب، 8 فبراير 2015. تراجع الإقبال على معرض الكتاب، 8 فبراير 2015. تصوير : إسلام فاروق

محاولات استدعاء الخلافة الاسلامية، محض اوهام، بهذه الجملة بدأ على حرب، المفكر اللبنانى، كلماته في ندة «محنة المشروع الدينى فشل الدين والسياسة معا»

قال حرب ان اننا لو كتبنا ألف كتاب ننتقد فيهم الإخوان والإسلام السياسي ما استطعنا إسقاط الإخوان المسلمين، فثورة الثلاثين من يونيو تحدثت عنها كل صحف العالم وتابعت تطوراتها، وأضاف أن بلادنا العربية تحتاج إلى تنمية، فقال لا تنمية بلا ابتكار أفكار، والأفكار لا تبنى على حساب التراث والدين وإنما الدين يدعونا إلى التفكير.

واضاف: علينا أن نتصرف على مستوى وطنى عربى لكى تكون هويتنا عابرة منتجة مبدعة خلاقة حتى نتمكن من المساهمة في منجزات الحضارة الحديثة، ولا ننسى دائمًا وأبدًا من أن العرب مستهدفون من الجميع بما فيهم الدول الإسلامية، مؤكدا اننا نحتاج في العالم العربى إلى أن نخرج على العالم بأفكار جديدة، فلا تقدم ولا ازدهار بدون افكار جديدة

وتابع: نملك ثروات غنية ولكن مقابل فقر في المعارف وهشاشة في النقد، فلم يخرج من العرب في العصر الحديث من يقدم منهج أو علم، لافتا إلى ان العرب انشغلوا في الدفاع عن هويتهم والدفاع عن الحرية،وتحليل اسباب تأخرنا عن الغرب، دون ان نعمل على تطوير انفسنا، وكان نتيجة ذلك تحول الاخ إلى عدو

وقال انه لا إصلاح في الفكر إلا بإصلاح من يدعون أنهم حراس الدين، مؤكدا ان من يتهمون العوام والجهلاء بالتعصب فهذا اتهام باطل، فمن شرع للتعصب هم العلماء فعلى أيد هولاء العلماء نشأ السلفين الجهادين الذين يُتهمون بأنهم برابرة زرعوا الفزع والرعب في العالم لعقود.

واكد ان بداية الإصلاح هي أن نكف عن استخدام الدين كعنوان للهوية العربية، فلا توجد أمة في العالم تستخدم الصبغة الدينية كعنوان لها أو لحزب، وعلينا إلا نشغل أنفسنا الآن بقضايا مستهلكة

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية