أعلنت «اللجنة الثورية» التابعة لجماعة الحوثي أنها ستصدر إعلانا دستوريا يحدد شكل الدولة اليمنية الجديدة خلال الساعات القادمة، حسب الصفحة الرسمية للجماعة على موقع «فيس بوك».
وقالت جماعة الحوثي، على صفحتها، إن «أغلب القوى السياسية كانت على وشك إعلان اتفاق نهائي لإعلان مجلس رئاسي لإدارة البلاد غير أن ممثلي حزبي التجمع اليمني للإصلاح، محسوب على الإخوان المسلمين، والتنظيم الوحدوي الناصري طلبا منحهما فرصة للعودة لقيادتهما لأخذ المواقفة النهائية».
وأشارت إلى أن القوى التي وافقت على إعلان مجلس رئاسي هي حزب «المؤتمر الشعبي العام»، يقوده الرئيس السابق، على عبدالله صالح، والحزب «الاشتراكي اليمني» وجماعة الحوثي.
وأوضحت الجماعة أن ما أسمته «تعنت» حزب الإصلاح «أفشل» التوافق في اللحظات الأخيرة.
في المقابل، أرجع مصدر مقرب من حزب «الإصلاح»، في تصريحات، عدم توقيعه على اتفاق إعلان المجلس الرئاسي إلى اشتراطه الحصول على ضمانات لنجاح تنفيذ الاتفاق حتى لا يكون مصيره مثل الاتفاقات السابقة وآخرها اتفاق السلم والشراكة الموقع عشية سيطرة الحوثيين على العاصمة، صنعاء، في 21 سبتمبرالماضي.
وانتهى اجتماع المكونات السياسية باليمن مع المبعوث الأممي، جمال بن عمر، الخميس، دون التوصل لاتفاق نهائي بشأن تشكيل المجلس الرئاسي، وتم الاتفاق على استئناف الحوار بشأن المجلس، الجمعة، حسب مصدر من داخل الاجتماع.