أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، جمال بن عمر، أن المشاورات بين القوى السياسية ستستانف، الخميس، بعد انتهاء المهلة، التي حددها الحوثيون للتوصل إلى اتفاق من أجل الخروج من الأزمة، التي تمر بها البلاد.
وصرح بن عمر، في بيان: «سنواصل، الجمعة، الاجتماعات»، وأكد أنه «لا يمكن الوقوف إلا مع الحلول السلمية التي تقوم على الحوار والمفاوضات»، وذلك بعد اجتماع استمر 4 ساعات، الأربعاء، ولم يسفر عن نتيجة بين عدد من الأحزاب السياسية غير المتحالفة مع الحوثيين، الذين يسيطرون على العاصمة.
وحث بن عمر كافة الأطراف المعنية على «مواصلة الجهود للتوصل إلى حل سلمي سريع» للأزمة، التي ازدادت سوء عند استقالة الرئيس عبدربه هادي منصور، ورئيس حكومته، في 22 يناير الماضي، بضغوط من الحوثيين، الذين سيطروا على القصر الرئاسي في العاصمة، صنعاء، وعززوا انتشارهم فيها.
وشارك في مشاورات، الأربعاء، ممثلون عن حزب «الإصلاح الإسلامي» والحزب الاشتراكي وأحزاب أخرى، حسب مصادر سياسية.
ويأتي هذا الموقف في ختام اجتماع استمر 3 أيام وشارك فيه حزب «المؤتمر الشعبي العام» الذي يتزعمه الرئيس السابق، على عبدالله صالح، وقبائل متحالفة مع الحوثيين بالإضافة إلى عدد من القيادات العسكرية والأمنية المتحالفة معهم.