x

«زي النهاردة».. سالم المبارك الصباح حاكمًا للكويت 5 فبراير 1917

الخميس 05-02-2015 08:07 | كتب: ماهر حسن |
سالم المبارك الصباح سالم المبارك الصباح تصوير : آخرون

الكويت تعني القلعة الصغيرة وكان أغلب سكانها صيادي لؤلؤ أو يعملون بالتجارة البحرية، إلى أن جاءت نقطة التحول في تاريخ الكويت وهي اكتشاف النفط وتصديره في منتصف القرن العشرين، حيث شهدت نهضة عمرانية واسعة.

ورغم أن الكويت حكمها ١٥ شيخا منذ عام ١٦١٣ حتى اليوم، فإن الشيخ مبارك الصباح يُعتبر المؤسس الحقيقى والفعلى للدولة.

وبعد وفاة الشيخ مبارك الصباح تولى ابنه عبدالله بن مبارك الصباح، ثم ابنه جابر بن عبدالله الصباح، ثم صباح جابر الصباح، ثم تولى ابنه الشيخ عبدالله بن صباح جابر الصباح ثم تولى أخوه الشيخ محمد بن صباح جابر الصباح ولم يلبث طويلا في الحكم، حيث اغتاله أخوه مبارك الصباح في عام ١٨٩٦، واستولى على الحكم وطلب الحماية البريطانية في سبتمبر من عام ١٨٩٧.

ووافقت بريطانيا على إبرام اتفاقية الحماية في ٢٣ يناير ١٨٩٩، وبعد وفاة الشيخ مبارك تولى ابنه الشيخ جابر المبارك الصباح، غير أنه لم يلبث في الحكم طويلا، وتوفى فأسندت الإمارة إلى أخيه الشيخ سالم المبارك الصباح «زي النهاردة» في ٥ فبراير سنة ١٩١٧.

وكان الحاكم التاسع لدولة الكويت وظل يحكم حتى توفى عام ١٩٢١، وكان سالم الصباح عفيفاً طاهر اليد حتى إن أعداءه شهدوا له بذلك، ومن الأحداث المهمة في عهده بناء سور الكويت الثالث، واندلاع معركة الجهراء، ومن بعده جاء الحاكم العاشر الشيخ أحمد الجابر المبارك الصباح في مارس ١٩٢١ ثم الشيخ عبدالله السالم المبارك الصباح (الحاكم الحادى عشر).

وحصلت الكويت في عهده على استقلالها، وقد تولى في ٢٥ فبراير ١٩٥٠، وجاء من بعده شقيقه الشيخ صباح السالم المبارك الصباح الأمير الثانى عشر في ١٩٦٥، وتلاه الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح الحاكم الثالث عشر للكويت فلما توفى في ٢٠٠٦ خلفه الأمير الرابع عشر الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح، لكنه تنحى عن الحكم بسبب ظروفه الصحية في ٢٤ يناير ٢٠٠٦ في أقصر مدة للإمارة، وأخيرا جاء الأمير الحالى (الخامس عشر) الشيخ صباح الأحمد الجابر المبارك الصباح في ٢٩ يناير ٢٠٠٦.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية