طالب الأمين المساعد لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور حامد أبوطالب بتطبيق حد الحرابة على عناصر تنظيم «داعش» الإرهابى، لجرائمهم المنافية للأديان السماوية، مؤكدًا أن ممارسات تنظيم «داعش» يندى لها الجبين، وتجعل كل إنسان مسلم في «خزي» و«عار».
وأضاف «أبوطالب»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة الآن» على قناة «الحياة»، مساء الأربعاء، المشكلة أن هؤلاء الخارجين يتمسحون في الدين وأحكامه، والدين منهم براء، فهم فئة خارجة على المسلمين يستحقون من الحكام أن يقيموا عليهم حد الحرابة.
وأكد الأمين المساعد لمجمع البحوث أن الفتاوى التي يستند إليها تنظيم «داعش» الإرهابى لا يعترف بها الإسلام الصحيح، وإنما هم يبحثون وينبشون فيما يحقق لهم أغراضهم المتطرفة، وأفكارهم الخارجية التي يرفضها الإسلام ويرفضها كل دين وعقل.