x

عراقي يثأر لابنه المقتول علنًا على يد داعش بتصفية 7 من التنظيم (صور)

الأربعاء 04-02-2015 17:00 | كتب: صفاء سرور |
تنظيم داعش تنظيم داعش تصوير : اخبار

قتل عراقي 7 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش»، رميًا بالرصاص، انتقامًا لابنه الذي أعدمه التنظيم الإرهابي، حسبما نقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عن الإعلام العراقي، الأحد الماضي.

وأفاد تقرير «ديلي ميل» بأن العراقي باسل رمضان، (60 عامًا)، استعان ببندقية «AK-47» لقتل الميليشيا المسلحة التي كانت متمركزة عند إحدى نقاط التفتيش في مدينة تكريت شمالي غرب العاصمة بغداد، والواقعة حاليًا تحت سيطرة التنظيم، وذلك قبل أن يردي الرجل نفسه قتيلاً.

وكان أحمد، (18 عامًا)، نجل «رمضان»، واحدًا من ثمانية أعدمهم «داعش» في يناير الماضي، بعد أن أدانهم بتهم «التسلل للتنظيم، والتجسس لصالح الحكومة العراقية»، وأصدر التنظيم الإرهابي صورًا من عملية فيديو إعدام الشاب العراقي والآخرين، والذي قال عنهم إنهم ضباط شرطة مدانون بالتجسس على التنظيم لصالح حكومة بلادهم.

وأظهرت صور عملية الإعدام، المعنونة بـ«يوم الحكم»، الأسرى الثمانية لدى «داعش» مرتدين الملابس البرتقالية التي يشتهر بارتدائها معتقلو سجن «جوانتانامو» الأمريكي، فيما اصطف خلفهم عناصر التنظيم الذين طالما اشتهروا بتنفيذ عمليات الإعدام الجماعي في وضح النهار، بحسب «ديلي ميل».

وبدا من الصور أن الأسرى بما فيهم نجل «رمضان»، كُتِبَت أسماؤهم في التعليقات، وخضعوا لاستجواب في الفيديو، وهو ما أوضحته ميكروفونات مثبتة على ملابسهم. وكان اتهام أحمد، بحسب الفيديو، هو «مد الحكومة بمعلومات عن مواقع منازل جنود التنظيم».

وأفاد التنظيم الإرهابي بأن قائد المجموعة التي ألقى القبض عليها، واسمه حسام صلاح البنوش، التحق والسبعة الآخرين بالتنظيم بعد تحولهم للمذهب السني، واتهمهم بالتجسس لصالح الحكومة بمجرد تسللهم لصفوف قوات أمن «داعش»، ونقل معلومات استخباراتية، وتحديد أهداف من بين عناصر التنظيم تخدم غارات التحالف الدولي ضده، كما أظهرت الصور، سجين آخر يدعى مروان حبيب سعيد، زعم «داعش» أنه التحق بصفوفه، وألقي القبض عليه متلبسًا بمد معلومات عن أهداف تابعة للتنظيم للحكومة.

Afterwards, the security forces pose for a photograph pointing their pistols at the video camera

وبدا من الصور التي بثها «داعش»، الأسرى الثمانية معصوبي الأعين ومكتوفي الأيدي خلف ظهورهم بمحاذاة نهر يُرجَح أن يكون الفرات، فيما يمسك رأس كل واحد منهم فرد من التنظيم الإرهابي قبيل لحظات من إعدامهم.

وأوضحت الصور أن الثمانية عراقيين اقتيدوا إلى منطقة نائية هادئة وبقوا أسفل أحد الجسور جاثين على أقدامهم، انتظارًا لتنفيذ حكم الإعدام الذي نفذه عناصر التنظيم بإطلاق رصاصة في رأس كل أسير، قبل أن يقرروا التقاط صورة لهم بعد تنفيذ الحكم وهم مصوبون أسلحتهم على الكاميرا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية