اندلع الجدل في إسبانيا بعد تقلد امرأة منصب قائد الفريق الأسباني في بطولة كأس ديفيز للتنس، وأعلن الاتحاد الإسباني للتنس عن تعيين سيدة في منصب قائد فريق التنس في كأس ديفيز، وهذه هي المرة الخامسة فقط في التاريخ التي يستعين فيها منتخب للتنس بسيدة في قيادته.
وقال متحدث باسم الاتحاد الإسباني للتنس لوكالة الأنباء الألمانية «د. ب. أ» الإثنين: «جالا ليون تم تعيينها بالفعل كقائد للفريق».
وفازت ليون 40 عاماً بلقب واحد في بطولات الرابطة العالمية للاعبات التنس المحترفات، خلال مسيرتها وذلك عبر بطولة مدريد في 1997، كما صعدت إلى المركز السابع والعشرين في التصنيف العالمي
وأصبحت إسبانيا خامس دولة في التاريخ تستعين بسيدة في قيادة منتخب التنس في كأس ديفيز، بعد مولدوفا وسان مارينو وسوريا وبنما.
وترى الأمريكية مارتينا نافراتيلوفا، التي تعد إحدى أفضل لاعبات التنس على مر تاريخ في اللعبة البيضاء أن الجدل الذي اندلع في إسبانيا حول ليس له داع أو معنى.
وقالت اللاعبة الأمريكية في تصريحات لوكالة الأنباء الالمانية في مدينة ملبورن الأسترالية: «الجنس لا يجب أن يمثل مشكلة .. الأهم هو أن يكون هذا الشخص هو الأنسب للمنصب».
وأضافت: «أنا لا أعرف ما هو ذنب جالا ليون جارسيا في هذا الموضوع ولكن لا أحد يتكلم عندما يقود أحد الرجال فريق من النساء في كأس ديفيز والعكس تماماً يحدث عندما تكون القائد امرأة».
وأكدت نافراتيلوفا أنه من المنطقي أن يحظى اللاعبون بقائد يشعرون معه بالارتياح، وهو ما لم يحدث في إسبانيا، حيث إن اللاعبين رفضوا القرار الصادر من الاتحاد الإسباني للتنس بتعيين ليون في هذا المنصب.
واختتمت قائلة: «لا تضع أحداً لا يرغب به اللاعبون في هذا المنصب.. يجب التحدث مع اللاعبين.. لا يوجد لاعب يمكنه أن يختار شخصا لا يعجبه ليصبح مدربه.. الأمر لا يتعلق بالجنس ولكن يجب النظر إلى كل حالة على حدة».