ذكرت تقارير إخبارية وجماعات حقوقية، الخميس، إن السلطات الماليزية داهمت مكتب رسام كاريكاتير سياسي شهير وفقا لقانون التحريض، الذي تم إقراره منذ العهد الاستعماري.
أخبار متعلقة
ونقلت صحيفة «ستار» قائد شرطة كوالالمبور عن زين الدين أحمد، قوله إن الشرطة وصلت إلى مكتب ذو الكفل أنور حق، الذي يعرف بـ زونار، الأربعاء، لكي تستمتع لإفادته .
وذكر زونار، على موقع «تويتر» من لندن، حيث كان يحضر مؤتمرا، إن الشرطة لم تعثر عليه في منزله، وقامت بمصادرة كتب لرسومه الكرتونية التهكمية.
وتم التحقيق مع زونار، وفقاً لقانون التحريض الذي تم إقراره، في 1948، الذي يحظر التحريض على كراهية الحكومة أو التوترات بين الجماعات العرقية والدينية في البلاد ووصفت منظمة «هيومن رايتس واتش»، الخطوة «بالصادمة والمهينة».
عقوبة الإدانة بخرق قانون التحريض تصل إلى السجن 3 أعوام أو دفع غرامة بقيمة 5000 رينجيت، 1600 دولار، أو كلاهما. وانتقد الحقوقيون استخدام القانون مؤخرا من قبل الحكومة كأداة لكبت حرية التعبير والمعارضة السياسية.
