اثنان من رجال الشرطة يعتقلان أحد المتظاهرين في العاصمة الماليزية، كولالمبور، 9 يوليو 2011. تشهد ماليزيا حركة احتجاجات يشارك فيها الألاف ضد رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق، مطالبين بضرورة اتخاذ خطوات في طريق الاصلاح الانتخابي، فيما أطلقت الشرطة الماليزية القنابل المسيلة للدموع بكثافة لتفريق المتظاهرين، فضلاً عن اعتقال نحو 1400 متظاهر، وهو ما اعتبره حقوقيون ومحللون سياسيون رد مبالغ فيه من قبل الشرطة.
تصوير :
أ.ف.ب
اعتقلت الشرطة الماليزية رجلاً، 22 سنة، وامرأة، 27 سنة، ماليزيين، في مطار كوالالمبور الدولي، مؤخراً، بسبب محاولاتهما الانضمام إلى تنظيم «داعش» في سوريا.
أخبار متعلقة
وقال المفتش العام خالد أبوبكر، في بيان له، نقلته وكالة الأنباء الماليزية «برناما»، إنهما (الرجل والمرأة) تأثرا بدعايات «داعش»، بعد مشاهدتها على موقع «يوتيوب» وتواصلهما بأفراد التنظيم عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».
وأوضح أنه حتى هذه اللحظة، تم اعتقال 51 شخصاً من المواطنين الذين حاولوا الانضمام للتنظيم وتقديم يد العون له.
