قال سيد أبو العلا، عضو التحالف الشعبي الاشتراكي، الشاب الذى حاول إنقاذ شيماء الصباغ، «إن قوات الشرطة على الرصيف المواجه لنا أمام مكتبة الشروق، ونحن على الرصيف المقابل أمام إير فرانس، وابتدأ الضرب، وأخذ كثير من الزملاء التفرق والجري».
وأضاف، «أبو العلا» لـ«المصري اليوم»، «قعدت على ركبتى فى الأرض وشلت شيماء، وقمت بإيقافها، وكنت متخيل أن تكون الإصابة خفيفة، وفى نفس الوقت مش عارف إيه إللى حصل، وأردت أخذها لكى أجرى بها وأنقذها من الضرب، وعديت شارع طلعت حرب بالعرض وأنا شايلها والشرطة تطاردنا وتتجه نحونا وتقوم بالضرب مرة أخري، وكانت شايفانى وأنا بعديها وشايفين إن أنا شايل مصابة، وكنت متخيل أن الموضوع بسيط وإن إحنا هنفوقها بشوية ميه، فجأة لقيت شيماء بتنزف من بقها».