بعثت صفحة «كلنا الشهيدة شيماء الصباغ» على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، برسالة إلى طفلها البالغ من العمر خمسة أعوام ونصف العام، تخفف من معاناته، تؤكد له فيها أن أمه الناشطة السياسية البطلة ماتت من أجل أن يحيا الآخرون حياة كريمة.
ونشرت الصفحة صورتين لطفلها بلال وكتبت عليهما رسالة وجهتها له الصفحة، مساء الثلاثاء، «مامتك ماتت علشان إحنا نعيش يابلال».
كانت شيماء الصباغ، عضو حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، تلقت رصاصة أودت بحياتها، على خلفية مشاركتها مع أعضاء حزبها في وقفة صامتة للمطالبة بالقصاص.