ألزم البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة، الشركات المصنعة للسيارات بوضع بطاقة اقتصاد الوقود للمركبات، تُظهر استهلاك كل مركبة من الوقود.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، الثلاثاء، أن البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة، الذي يعمل على إعداده المركز السعودي لكفاءة الطاقة بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ألزم الشركات المصنعة للسيارات بوضع «بطاقة اقتصاد الوقود للمركبات».
وتظهر البطاقة، التي أعدها المركز السعودي لكفاءة الطاقة بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، بالتعاون مع الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس- للمستهلك مدى استهلاك الطاقة لكل طراز من المركبات، حيث تم تصنيف قيم اقتصاد الوقود إلى ستة مستويات (ممتاز، جيد جدًا، جيد، متوسط، سيئ، سيئ جدًا).
وتحمل البطاقة التي تتصدر المركبات الجديدة عدة معلومات منها: نوع السيارة، سنة الصنع، سعة المحرك، نوع الوقود المستخدم، اقتصاد الوقود (عدد الكيلومترات / لتر).
وتهدف البطاقة إلى تحسين اقتصاد الوقود في مركبات النقل الخفيف، حيث إن قطاع النقل يستأثر بما نسبته 25% من استهلاك المملكة من الطاقة الأولية.
وأوضح البيان أن المرحلة الأولى بدأت من شهر أغسطس الماضي، وشملت صالات عرض السيارات، مشيرا إلى أن المرحلة الثانية بدأت مع مطلع شهر يناير الجاري، وشملت جميع المركبات الواردة الخفيفة من موديلات 2015 فما فوق.
وتجوب حالياً طرق المملكة العربية السعودية 12 مليون مركبة يقدر مجموع أطوالها بـ80 ألف كيلومتر، وتستهلك يومياً من البنزين والديزل نحو 811 ألف برميل بنسبة 23 في المائة من الاستهلاك الإجمالي للطاقة في المملكة.