اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» أن قرار الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينين «الأونروا» بوقف المساعدات المالية لأصحاب البيوت المدمرة في غزة وبدل الإيجار خطير وصادم للغاية، ومن شأنه مفاقمة معاناة غزة وتكريس لمأساة آلاف الأسر المشردة والمدمرة بيوتهم.
وطالب فوزي برهوم، الناطق باسم الحركة، في بيان له، الثلاثاء، الأونروا أن تعي خطورة هذا القرار، وألا تتخلى عن دورها، وأن تستخدم كل صلاحياتها كمؤسسة دولية تعني بشؤون اللاجئين في الضغط على كل الدول المانحة والمجتمع الدولي للوفاء بتعهداتهم من أجل إعادة إعمار القطاع.
وحمل «برهوم» الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مسؤولية هذه النتائج الخطيرة، كونه تخلى عن مسؤولياته تجاه أبناء شعبه في غزة ومنعه وصول المساعدات وأموال الإعمار إلى مستحقيها.
وناشد «برهوم» كل الدول التي اجتمعت في شرم الشيخ، بالعمل فورًا على دفع جميع المستحقات المالية التي تعهدوا بها حتى يتم إنهاء معاناة سكان القطاع.