x

محافظ جنوب سيناء: استضافتنا لمؤتمر وزراء التعليم العرب يؤكد أن مصر بلد الأمان

الثلاثاء 27-01-2015 12:15 | كتب: رشا الطهطاوي |
اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء تصوير : اخبار

قال اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، الثلاثاء، إن الارتقاء بمنظومة التعليم يأتي على رأس قائمة أولويات الدولة المصرية التي تسعى إلى تطويرها والارتقاء بها وبمستوى القائمين عليها، وذلك بهدف بناء مجتمع قوي يقوم على العلم والمعرفة.

ووجه «فودة» خلال كلمته بمؤتمر وزراء التعليم العرب الذي تستضيفه شرم الشخ الثلاثاء، الشكر لليونسكو لتبنيها هذا المؤتمر ومشاركتها في تنظيمه، لافتًا إلى أن هذا يدل على إيمانها وإيمان الجميع بدور مصر الريادي خاصة في مجال التعليم، كما يؤكد أن مصر أصبحت تتمتع بجو من الاستقرار وبصفة خاصة مدينة شرم الشيخ التي يسودها الأمن والأمان.

كما وجه المحافظ الشكر للدكتور محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم، للجهود المبذولة للارتقاء بمنظومة التعليم على مستوى الجمهورية، ولتعاونه مع المحافظة للارتقاء بمستوى التعليم والمنشآت التعليمية على مستوى جنوب سيناء، متمنيًا أن يحقق المؤتمر أهدافه ويثمر عن توصيات تساهم بشكل فعال في بلورة مستقبل التعليم في الوطن العربي لما بعد عام 2015، وذلك من خلال رؤية مستقبلية يمكن تبنيها ومناقشها في منتدى العالم للتعليم المزمع انعقاده في كوريا خلال 2015.

ومن جانبه، وجه الدكتور حمد بن سيف الهمامي، مدير مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية ببيروت الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي لتكرمه برعاية المؤتمر، ولجمهورية مصر العربية ممثلة في وزارة التربية والتعليم على التعاون.

وأشار «الهمامي» إلى أنه «في المنطقة العربية لا يزال هناك ما يقرب من 47.6 مليون أميًا من الكبار و5 مليون طفلاً خارج أسوار المدارس تمثل الفتيات منهم 60%»، مضيفًا أن انعقاد هذا المؤتمر يأتي في وقت تمر فيه المنطقة بمنعطف خطير على معظم المستويات بسب النزاعات الدائرة في كثير من البلدان، والذي أثر سلبًا على الأنظمة التعليمية في هذه البلدان.

وأضاف مدير مكتب اليونسكو أن «الشباب إذا لم تتوافر لهم فرص التعليم الجيد وشغل أوقات فراغهم لربما يكونون عرض لاستهدافهم من قبل بعض المنظمات المتطرفة وجرهم إلى ساحات المعارك وحمل السلاح والذي يعد جريمة من جرائم انتهاك حقوق الإنسان»، مطالبًا الأنظمة التعليمية في العالم وليس المنطقة العربية فقط بمراجعة سياستها التعليمية وتنقيتها من غرس بذور الكراهية والحقد المبنية على العرق أو اللون أو الدين أو حتى التفرقة المذهبية، مشيرًا إلى أن هناك خطوات جريئة اتبعتها بعض دول المنطقة من أجل مراجعة مضامين التعليم والمناهج الدراسية من أجل إرساء قواعد المواطنة وحقوق الإنسان.

وبدوره، قال الدكتور ماجد بن على النعيمي، وزير التربية والتعليم البحريني إن «احتضان مصر لهذا المؤتمر في هذه المرحلة التاريخية الحساسة التي تمر بها أقطارنا مؤشر خير على أن الأمة العربية تستعيد اليوم القدرة على المبادرة بالرغم من كل التحديات التي تواجهها».

ولفت «النعيمي» إلى أنه «بالرغم مما تحقق من إنجازات كبيرة خلال الـ 15 سنة الماضية ما تزال هناك تحديات مهمة يتعين علينا مواجهتها ضمن الرؤية المشتركة لدولنا على النحو الذي تم الاتفاق عليه في الاجتماع السابق الذي عقد بعمان بالتركيز على قضايا جودة التعليم، والاهتمام بتكافؤ الفرص، وإيلاء اهتمام أكبر بذوي الاحتياجات الخاصة، وتمكين الأجيال الجديدة من امتلاك القدرة على التعلم مدى الحياة، وامتلاك المهارات الحياتية التي تؤهلهم للتعلم من أجل تنمية الذات، والتعلم من أجل العمل، والتعلم من أجل العيش المشترك ضمن أفق إنساني يتضمن قيم التسامح والتعايش ورفض التعصب والعنف من أجل عالم جديد يسوده الأمن والسلام».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية