قال وزير التعليم البحريني، ماجد بن علي النعيمي، إن أوضاع التعليم في العالم العربي تحتاج مزيدًا من التفكير والتأمل، لافتًا إلى أن مصر كان لها سبق في تعزيز التعاون المشترك بين الدول العربية في التعليم.
وأضاف «النعيمي»، خلال كلمته في مؤتمر وزراء التعليم العرب، المنعقد في شرم الشيخ، أن نهوض مصر نهوض للعرب سياسيًا وعلميًا وثقافيًا، مشيراً إلى أن احتضانها للمؤتمر في المرحلة الراهنة مؤشر على أن الأمة العربية تستعيد القدرة على المبادرة، لافتا إلى أن المؤتمر يناقش تأمين المقعد الدراسي للجميع، وتحقيق تكافؤ الفرص بين الجنسين ولذوي الاحتياجات الخاصة.
وأوضح الوزير البحريني أن المنطقة العربية تمر بـ«أوجاع كبيرة»، ويجب بحثها لإيجاد حلول للطلاب، لافتًا إلى أنه من صعب الحديث عن التعليم في ظل أوضاع مأساوية، مشيرًا إلى أن الأطفال يبحثون عن مأوى قبل المقعد الدراسي، ما سوف ينعكس سلبيًا على التنمية والسياسة.
وتابع «النعيمي» أن الملايين من البشر خارج مظلة التعليم يعانون من الأمية الكاملة، لافتًا إلى ان البحرين استطاعت تحقيق نتائج مشرفة في مجال التعليم للجميع وفي وقت مبكر، مشيرا إلى أنها في الصدارة، وصنفت بين الدول ذات الأداء العالي وتقدمت في مجال استيعاب الأطفال في سن الدراسة وفي مجال محو الأمية، مؤكدا ضرورة بحث ما يمكن تنفيذه لمواجهة استهداف المؤسسات التعليمية.