x

اهتمام عالمى بقناع «توت عنخ آمون» وخبير ألمانى يؤكد إمكانية علاج ذقن الملك

الأحد 25-01-2015 20:53 | كتب: أبو السعود محمد, بسنت زين الدين, وكالات |
عرض قناع الملك توت عنخ آمون بالمتحف المصري بعد انتهاء عملية ترميمه، 24 يناير 2015. عرض قناع الملك توت عنخ آمون بالمتحف المصري بعد انتهاء عملية ترميمه، 24 يناير 2015. تصوير : محمد شكري الجرنوسي

أكد الخبير الألمانى فى ترميم المعادن، كريستيان إيكمان، إمكانية إزالة مادة الإيبوكسى المستخدمة فى لصق ذقن قناع الملك توت عنخ آمون، فيما أبدت منظمة اليونسكو استعدادها لنجدة الفرعون الذهبى.

وأوضح إيكمان، خلال مؤتمر عقد، السبت ، فى المتحف المصرى، أن المادة المستخدمة يمكن إزالتها وإعادة ترميم القناع، مضيفاً أن ذقن القناع فصلت من قبل، وكانت هناك توقعات بتحركها.

ونقلت وكالة أنباء «أسوشيتد برس» عن إيكمان قوله: «هناك لجنة خبراء مشكلة من علماء ترميم وآثار لإعادة حفظ القناع، وهناك خدش واحد به، ولا نستطيع القول ما إذا كان قديماً أم حديثاً». وأضاف: «هناك آراء عديدة بشأن مادة الإيبوكسى المستخدمة فى لصق اللحية، وما إذا كانت تمثل خطورة على الأثر من عدمها»، مؤكدا إمكانية إزالتها بعمليات ميكانيكية دون خطر على القناع.

وأعلن الدكتور محمد سامح عمرو، سفير مصر باليونسكو، رئيس المجلس التنفيذى للمنظمة، عن تلقيه اتصالات دولية، للاستفسار عما نشرته وسائل الإعلام العالمية والمحلية، بشأن حالة قناع توت عنخ آمون. وقال عمرو، فى بيان صحفى، الأحد : «هذا القلق له ما يبرره»، مؤكدا متابعة المجلس الدولى للمتاحف الواقعة، باعتبار أن القناع من أهم القطع الأثرية فى العالم.

وكشف عمرو عن إصدار الحكومة تكليفا بتوفير خبراء دوليين، لتقييم حالة القناع، لافتا إلى تواصله مع المسؤولين عن المجلس الدولى للمتاحف، موضحا أن مديرة المجلس أكدت له توفيرها خبراء ترميم متخصصين، ووعدت بتقديم كل الدعم لمصر، نظرا لقيمة القناع عالميا.

وأوضح عمرو أن التعامل مع الأمر س ينفذ من خلال مرحلتين: الأولى تتمثل فى كشف تقييم حالة القناع علميا، والثانية أنه حال وجود تلف بالقناع من المقرر إيفاد خبراء متخصصين لترميمه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية