x

«التحالف الشعبي»: الداخلية تحاول التنصل من قتل شيماء الصباغ

الأحد 25-01-2015 15:46 | كتب: خالد الشامي |
تشييع جثمان الناشطة شيماء الصباغ، القيادية في حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، من مسجد النصر بمنطقة محرم بك بالإسكندرية، 25 يناير 2015. كانت شيماء استشهدت متأثرة بإصابتها بـ3 طلقات خرطوش، خلال وقفة نظمها الحزب في شارع طلعت حرب بوسط القاهرة. تشييع جثمان الناشطة شيماء الصباغ، القيادية في حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، من مسجد النصر بمنطقة محرم بك بالإسكندرية، 25 يناير 2015. كانت شيماء استشهدت متأثرة بإصابتها بـ3 طلقات خرطوش، خلال وقفة نظمها الحزب في شارع طلعت حرب بوسط القاهرة. تصوير : حازم جودة

وصف مدحت الزاهد، القائم بأعمال رئيس حزب التحالف الشعبي، الحديث عن وجود طرف ثالث في المسيرة التي نظمها الحزب، السبت، إلى ميدان طلعت حرب، بأنه كذب وافتراء من قبل وزارة الداخلية للتنصل من مسؤوليتها عن مقتل شيماء الصباغ، أمين العمل الجماهيري في الإسكندرية، مشيرا إلى أن ما حدث جريمة متكاملة الأركان، وأن بيان الداخلية محاولة للإفلات من العقاب.

وأوضح «الزاهد»، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده حزب التحالف الشعبي بمقره الرئيسي بمنطقة وسط البلد، الأحد، بمشاركة أحزاب التيار الديمقراطي، أن «شيماء الصباغ ماتت غدرا وبدم بارد على الرغم من سلمية المسيرة التي كانت تليق بشعب مصر الذي ضرب المثل في التظاهر منذ ثورة 25 يناير»، مؤكدا أن الحزب كان قد قرر التراجع عن استكمال خط سير المظاهرة في حالة اعتراض قوات الأمن، وبمجرد إبلاغ طلعت فهمي، الأمين العام، لأجهزة الأمن تم القبض عليه وآخرين.

وشدد على أن «الصباغ كانت حريصة على إلزام الأعضاء المشاركين في المسيرة بالشعارات المتفق عليها والبعيدة كل البعد عن معارضة السلطة أو الهتاف ضد الداخلية»، مشيرا إلى أن مقتلها يؤكد أن هناك نوايا سيئة لإغلاق المجال السياسي، وبالتالي فإن الأحزاب والقوى السياسية لن تقبل مقايضة الأمن بالإرهاب.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية