x

«الكرامة» بالدقهلية يطالب بإقالة وزير الداخلية لمسؤوليته عن استشهاد شيماء الصباغ

الأحد 25-01-2015 15:10 | كتب: غادة عبد الحافظ |
تشييع جثمان الناشطة شيماء الصباغ، القيادية في حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، من مسجد النصر بمنطقة محرم بك بالإسكندرية، 25 يناير 2015. كانت شيماء استشهدت متأثرة بإصابتها بـ3 طلقات خرطوش، خلال وقفة نظمها الحزب في شارع طلعت حرب بوسط القاهرة. تشييع جثمان الناشطة شيماء الصباغ، القيادية في حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، من مسجد النصر بمنطقة محرم بك بالإسكندرية، 25 يناير 2015. كانت شيماء استشهدت متأثرة بإصابتها بـ3 طلقات خرطوش، خلال وقفة نظمها الحزب في شارع طلعت حرب بوسط القاهرة. تصوير : حازم جودة

طالب حزب الكرامة بمحافظة الدقهلية فى بيان له، الأحد، بإقالة وزير الداخلية وإعلان مسؤوليته عن استشهاد شيماء الصباغ خلال مشاركاتها في مظاهرة بالورود إلي ميدان التحرير، السبت، بعد إصابتها بطلقات الخرطوش.

وقال بيان الحزب: «في ساعات كان من المفترض أن تتخذ السلطة الحاكمة في مصر قرارات بالإفراج عن شباب الثورة خلف القضبان علها تريح قلوب بعض أبنائها وقبل الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير بساعات قليلة أبت تلك السلطة علي نفسها أن تسمح لشباب وقيادات حزب التحالف الشعبي الاشتراكي بالمرور في مسيرتهم السلمية حاملين الورود ليضعوها في ميدان التحرير، فتعاملت معهم بعنف غير مبرر بداية من الاحتكاك بهم حتى إطلاق طلقات (الخرطوش) عليهم الذي أدى إلى استشهاد الزميلة شيماء الصباغ القيادية بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي متأثرة بجراحها».

وأضاف البيان أن «تعامل قوات الأمن غير مفرقة بين من يحمل الورود ومن ينهج العنف سبيلا لا يمثل سوى الإصرار على أن تزداد الفجوة بين شباب الثورة وبين هذا النظام الذي لا يبذل أي جهد في التواصل معهم، وإن هذه الجريمة النكراء تزيد من حالة الاحتقان».

وطالب الحزب في بيانه بإلغاء قانون التظاهر لأنه يحتوى على معاداة لحقوق التعبير السلمي وإقالة وزير الداخلية محمد إبراهيم ومحاسبته على تكرار هذه الجرائم، وسرعة التحقيق في هذه الجريمة النكراء وتقديم مرتكبيها إلى المحاكمة السريعة العادلة الناجزة وإعلان النتائج على الرأي العام.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية