x

داود أوغلو: الإسلام دين أساسي في أوروبا وسيبقى كذلك

السبت 24-01-2015 10:56 | كتب: الأناضول |
أحمد داوود أوغلو وزير الخارجية التركي، يتحدث خلال خلال مؤتمر صحفي في أنقرة، 9 نوفمبر 2012. أحمد داوود أوغلو وزير الخارجية التركي، يتحدث خلال خلال مؤتمر صحفي في أنقرة، 9 نوفمبر 2012. تصوير : أ.ف.ب

أكد رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، أن «الدين الإسلامي دين أساسي ورئيسي في أوروبا، وسيظل كذلك»، مؤكداً أنهم «سيواصلون تصديهم للأيادي، التي تمتد بالعدوان على المساجد والجوامع في أوروبا».

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها رئيس الحكومة التركية، مساء الجمعة، في مدينة زيورخ السويسرية، التي ذهب إليها بعد انتهائه من برنامج «دافوس» الاقتصادي، وذلك أمام حشد من الأتراك المقيمين في المدينة المذكورة، والتي أوضح فيها أنه شارك في مسيرة الجمهورية الرافضة للإرهاب بالعاصمة الفرنسية، باريس و«ذلك للتأكيد على رفضنا الإرهاب بكافة أشكاله وصوره».

وتابع المسؤول التركي قائلا: «لقد سيرنا على الزعماء الأوروبيين الرافضين للإرهاب في باريس لنؤكد على أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال لأي شخص أن يخلط بين الإرهاب والإسلام»، معرباً عن رفضه الشديد للهجمات العنصرية التي تستهدف المسلمين في العديد من البلدان الأوروبية، ودور عبادتهم على خلفية الهجمات الإرهابية التي شهدتها مؤخراً بعض المدن الأوروبية.

ولفت أوغلو إلى أنه أكد خلال لقاء أجراه مع بعض المسلمين في أوروبا، خلال زيارات قام بها في وقت سابق الشهر الجاري، أنهم سيواجهون بكل حزم كافة أشكال العنصرية التي يتعرض لها المسلمون المقيمون هناك، مضيفا: «أقولها مجدداً من زيورخ الدين الإسلامي أحد الأديان الرئيسية في أوروبا، وسيبقى كذلك».

وأشار إلى أن المسلمين والمسيحيين يعيشون جنباً إلى جنب في سلام بأوروبا، مضيفاً: «ولن يستطيع أحد أن يعرقل هذا». سوف ندخل الاتحاد الأوروبي بديننا ولغتنا وعاداتنا وأشار إلى اللقاءات التي عقدها في وقت سابق الشهر الجاري، مع عدد من القادة الأوروبيين، في بروكسل، موضحاً أنه أكد لهم خلال تلك اللقاءات على أن انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي «هدف استيراتيجي لنا».

وتابع قائلا: «بالرغم من العوائق التي تعترض طريقنا، وبالرغم من الأحكام الاستباقية التي يتبناها البعض بحقنا، فإن تركيا عازمة على المضي قدماً في طريقها للاتحاد الأوروبي. هل تعرفون لماذا؟ لأن أوروبا بدون تركيا، ستعاني نقصا كبيرا، لكن الأهم من ذلك، هو أنتم، سنواصل طريقنا نحو الاتحاد الأوروبي من أجلكم أنتم. فما دام لنا هنا أخوة يمثلون ديننا ولغتنا وعاداتنا، وما دام في أوروبا 45 مليون مسلم، فبكل تأكيد ستصبح تركيا جزءً من الاتحاد الأوروبي».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية