x

بوادر أزمة بين تركيا وإيطاليا بسبب انتقادات مشاركة داوود أوغلو في «مسيرة باريس»

السبت 17-01-2015 15:55 | كتب: أ.ش.أ |
أحمد داوود أوغلو وزير الخارجية التركي، يتحدث خلال خلال مؤتمر صحفي في أنقرة، 9 نوفمبر 2012. أحمد داوود أوغلو وزير الخارجية التركي، يتحدث خلال خلال مؤتمر صحفي في أنقرة، 9 نوفمبر 2012. تصوير : أ.ف.ب

انتقد رئيس الوزراء التركي، أحمد داوود أوغلو، التصريحات التي أدلى بها نظيره الإيطالي، ماتيو رينزي، وهاجم فيها مشاركة داوود أوغلو في مسيرة باريس، الأسبوع الماضي، والقيود على حرية الصحافة في تركيا.

ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة «حرييت»، التركية، السبت، عن داوود أوغلو قوله، في تصريحات للصحفيين، على متن الطائرة الخاصة، التي نقلته من بروكسل في طريق عودته للعاصمة، أنقرة، إن «رئيس الوزراء الإيطالي زارنا قبل شهر، ولا يمكن أن نقبل تصريحاته ضد تركيا، ونريد تفسيرًا عاجلًا لها».

وأضاف داوود أوغلو: «وجهنا احتجاجًا دبلوماسيًا رسميًا من أنقرة، وآخر عن طريق سفارتنا في روما، وفي حال عدم وصول رد من إيطاليا في أقرب وقت ممكن، فعندها سنصدر بيانًا شديد اللهجة ضد إيطاليا في الأوساط الدولية»، مشددًا «سنعيد قرار انتقادات البرلمان الأوروبي لحرية الصحافة في تركيا في مذكرة دبلوماسية حال وصوله لنا».

كان رينزي قد هاجم بشدة مشاركة داوود أوغلو في المسيرة التي نظمت، الأحد الماضي، بالعاصمة الفرنسية باريس، مشيرًا إلى أن مشاركة رئيس الوزراء التركي في المسيرة «لم تكن من صميم قلبه»، وأن مشاركته تزامنًا مع حملة اعتقال الصحفيين وإغلاق المؤسسات الصحفية والإعلامية، هي «شيء غريب للغاية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية