x

دراسة تحذر من استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية لأكثر من 5 سنوات

السبت 24-01-2015 09:58 | كتب: الأناضول |
وسائل منع الحمل وسائل منع الحمل تصوير : other

حذرت دراسة دنماركية، من الاستخدام طويل الأمد، لوسائل منع الحمل الهرمونية، وربطت بين تناول تلك الوسائل لفترة تزيد عن 5 سنوات، واحتمالية إصابة السيدات بورم نادر في الدماغ.

وأوضح الباحثون بمستشفى جامعة جنوب الدنمارك، في دراستهم التي نشروا تفاصيلها في «الدورية البريطانية لعلم الصيدلة السريرية»، أن بحثهم تركز على السيدات في سن الإنجاب، لكشف العلاقة بين الاستخدام الطويل لوسائل منع الحمل الهرمونية، واحتمالية إصابة السيدات بالورم الدبقي، وهو ورم نادر يصيب الجهاز العصبي المركزي للدماغ.

وراقب الباحثون السجلات الوطنية الإدارية والصحية في الدنمارك، وتمكنوا من تحديد السيدات اللاتي أصبن بالورم الدبقي بالدنمارك في الفئة العمرية بين 15 و49 عامًا، وتم تشخيص إصابتهن لأول مرة بين عامي 2000 و2009.

ووجد الباحثون أن هناك 317 حالة أصيبت بالورم الدبقي في الفترة التي أجريت بها الدراسة، بعد استخدامهن وسائل منع الحمل الهرمونية، لفترة زادت عن 5 سنوات.

ووفقًا للبحثين، فإن وسائل منع الحمل الهرمونية، تحتوي على الهرمونات الجنسية الأنثوية، ويستخدمها السيدات على نطاق في جميع أنحاء العالم.

وقال الدكتور ديفيد جايست، قائد فريق البحث، بمستشفى جامعة جنوب الدنمارك، إن «هناك بعض الأدلة على أن الهرمونات الجنسية الأنثوية، الموجودة بوسائل منع الحمل الهرمونية، قد تزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، أبرزها مخاطر الإصابة بالورام الدبقي، وخاصة في الفئة العمرية المتعلقة بسن الإنجاب».

يذكر أن وسائل منع الحمل الهرمونية، هي مركبات دوائية، تعمل على تثبيط نشاط المبيض عند السيدات، حيث يقوم المركب الهرموني الاصطناعي الموجود بها، بمنع المبيض من إكمال مختلف مراحل نضج البويضة، ومن ثم لا يحدث حمل.

كانت دراسة سابقة، كشفت أن النساء اللاتي يستخدمن وسائل منع الحمل الهرمونية، يزيد لديهن خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية الإيدز، لأنها تعمل على إضعاف المناعة الطبيعية لبطانة الرحم، ومن ثم تزيد من فرص إصابة السيدات بمرض نقص المناعة المكتسب الإيدز.

وأضافت الدراسة أن ما يقرب من 144 مليون امرأة حول العالم يستخدمن وسائل منع الحمل الهرمونية، كما أن حوالي 41 مليون امرأة يستخدمن حقن منع الحمل ممتدة المفعول بدلا من الحبوب.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية