كشف الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، أن المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، بدأ يخطو خطوات جدية نحو تطبيق مستخرجات ونتائج الأبحاث العلمية بالجامعات وابتكاراتها التي تصلح للتطبيق على أرض الواقع، وذلك خلال رؤيتها مشروع الجامعة العلمي بإنشاء محطة لتقنية تحويل مياه الصرف الصحي لمياه صالحة للشرب.
وأكد «نصار»، خلال مؤتمر صحفي عقده بمبنى القبة بالجامعة، الخميس، أن الجامعة لديها القدرة على تمويل المشروعات الخاصة بالجامعة ذاتيا، منها أرض الجامعة بمنطقة بين السرايات، ومعهد الأمراض المتوطنة بالهرم، ومعهد الأورام الجديد بالشيخ زايد.
وأوضح «نصار» أن أرض بين السرايات في مرحلة استخراج التراخيص الخاصة بالمباني والإنشاءات الجديدة بها، مشيرا إلى أن الجامعة ستطبق طريقة البناء الجديدة التي وضعها أحد أساتذة كلية الهندسة عن طريق المسابقة التي أعلنت عنها الجامعة لوضع تصميم لأرض بين السرايات.
وطالب «نصار» بتعديل المادة 189 من قانون تنظيم الجامعات الحالي، وذلك بما يسمح للجامعات بتحويل المشروعات البحثية وبراءات الاختراع إلى منتجات يمكن تسويقها للاستفادة من مخرجات البحث العلمي في الجامعة، موضحا أن الجامعة ستسخر كل إمكانياتها للبحث العلمي دون سقف محدد.
وأضاف «نصار» أن طلاب الجامعة قدموا أكثر من 30 عرضا مسرحيا خلال الفصل الدراسي، بالإضافة إلى العديد من حفلات التخرج للكليات، إلى جانب ربطها بأن تكون حفلات للتخرج وفنياً معاً من خلال الفرق الفنية الشبابية، وذلك لإعادة تشكيل اهتمامات الطلاب من خلال الفنون حتى لا يسمح بدخول أطراف أخرى يحولون اهتمامات الشباب بأفكار وتوجهات أخرى لأغراض خاصة.
وأعلن «نصار» إحالة الدكتورة مديحة السايح، الأستاذ بكلية دار العلوم بالجامعة، للتحقيق مع وقفها عن العمل، بسبب الاستعانة بأفكار سيد قطب أحد أبرز قيادات جماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن إدارة الجامعة اتخذت الإجراءات القانونية ضد «السايح»، مؤكدا أن مكاتب الجامعة لا تتضمن كتبًا من تأليف كتاب «إخوان»، سواء حسن البنا، مؤسس الجماعة، أو سيد قطب، نظرا لأن كتبهم لا تعد مؤلفات علمية، لكنها أفكار متطرفة يعتنقها.
وأشار «نصار» إلى أنه إذا ثبت وجود هذه الكتب داخل أي من المكتبات فسيتم اتخاذ الإجراءات القانوينة بشأنها.