أكد مسؤول بالخارجية الكوبية، الأربعاء، استعداد بلاده لإجراء حوار مع الولايات المتحدة لكن دون المساس بكرامتها وسيادتها.
أخبار متعلقة
ونقلت قناة «روسيا اليوم» عن الدبلوماسي الكوبي، الذي رفض الكشف عن اسمه، قوله: «كوبا تعلن استعدادها لمواصلة الحوار مع حكومة الولايات المتحدة على أساس المساواة في السيادة والمعاملة بالمثل، أي حوار لا يضر بالاستقلال الوطني وبحق تقرير المصير للشعب الكوبي».
وأضاف الدبلوماسي الكوبي أن إعادة العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن وفتح سفارتي البلدين يجب أن يـؤسس على مبادئ القانون الدولي المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة واتفاقية فيينا، لافتا إلى أن بقاء كوبا في «القائمة الأمريكية للدول الداعمة للإرهاب» يتناقض مع مسألة فتح سفارتي البلدين.
وشدد المسؤول الكوبي على أن بلاده لا تطبع العلاقات مع الولايات المتحدة بل تعيد العلاقات معها، قائلا :«عملية التطبيع أطول وأكثر تعقيدا».
وأوضح أن السير على طريق تطبيع العلاقات بين البلدين يتطلب فك الحصار الاقتصادي وبحث مسألة تعويض كوبا عن الخسائر، التي لحقت بها في غضون 54 عاما.
