x

محافظ القاهرة ووزير الآثار يبحثان إنقاذ عدد من القصور التراثية

الثلاثاء 20-01-2015 12:47 | كتب: سوزان عاطف |
جلال السعيد جلال السعيد تصوير : محمد عبد الوهاب

بحث الدكتور جلال مصطفى سعيد، محافظ القاهرة، مع الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، الثلاثاء، وضع رؤية مشتركة بين المحافظة والوزارة للتعامل مع عدد من القصور التراثية، التي تستخدم كمدارس، إلى جانب وضع الأسلوب الأمثل للحفاظ عليها مع إمكانية إخلاء بعضها وإعادة استغلالها الاستغلال الأمثل بعد ترميمها بمعرفة خبراء وزارة الآثار، والمسجل بعضها كآثار، طبقاً للقانون رقم 1147 لسنة 82، بالإضافة إلى المسجلة بقوائم المباني ذات الطراز المعماري المتميز، طبقاً للقانون رقم 144 لسنة 2006.

وأقر وزير الآثار ومحافظ القاهرة تشكيل لجنة تضم أعضاء من الجانبين، بالإضافة إلى كل من الدكتور سهير زكي حواس، والدكتور عبدالمنصف سالم نجم، أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة حلوان، والدكتور جليلة القاضي، لوضع سبل التعامل الأمثل مع عدد 5 قصور تراثية، وتحويلها لملكية الدولة في حالة حيازتها لآخرين، إلى جانب المقترحات بالاستغلال الأمثل لكل منهم، وهم «قصر قازدوغلي، المستخدم كمدرسة على عبداللطيف، الخالية حالياً، وقصر سعيد حليم بشامبليون، وقصر الأمير طوسون، المستغل كمدرسة شبرا الثانوية، وقصر محمد الفلكي، المستخدم حالياً بمدرسة الفلكي، وقصر البستاني بمدرسة القربية».

وأكد المحافظ بأنه فور انتهاء التقرير سيتم العرض على المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، لاتخاذ القرارات اللازمة للحفاظ على الثروة العقارية المتمثلة في هذه القصور، كمرحلة أولى تتولاها وزارة الآثار بالترميم وإعادتها لحالتها الأولى، إلى جانب استخدامها كمزار سياحي أو ثقافي أو الإبقاء عليها كمدرسة مرة أخرى، يعقبها عدد آخر من القصور والفيلات المستخدمة كمدارس أو منشآت عامة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية