قال الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، إن الجهود المصرية الدبلوماسية أسفرت عن موافقة إدارة جامعة «لوفن» البلجيكية على إعادة هيكل عظمي بشري، مشيرا إلى أنه يرجع تاريخه إلى 35 ألف سنة «ق.م»، موضحا أنه كان قد خرج إلى بلجيكا بعد أن تم الكشف عنه عام 1980 بنزلة خاطر بمحافظة سوهاج على يد بعثة الجامعة الأثرية.
وأشار «الدماطي»، في بيان للوزارة، الأحد، إلى أن إدارة الآثار المستردة بدأت في الأسابيع القليلة الماضية في اتخاذ إجراءاتها بالتنسيق مع إدارة البعثات واللجان الدائمة للتواصل مع الجامعة من أجل التفاوض لإعادة الهيكل إلى الأراضي المصرية، باعتباره يعكس تاريخ تطور السلالات البشرية التي عاشت على أرض مصر.
من جانبه، قال علي أحمد، مدير إدارة الآثار المستردة، إن الجامعة أبدت رغبتها وتعاونها لإعادة الهيكل، نظرا لأهميته الحضارية والتاريخية لمصر، موضحا أنه سوف تتم دراسة إمكانية دخول الهيكل ضمن سيناريو العرض المتحفي للمتحف القومي للحضارة، باعتباره يعد من أقدم الهياكل البشرية المكتشفة بمصر حتى الآن.