احتشد عمال وعاملات شركة مصر للغزل والنسيج «غزل المحلة»، صباح الجمعة، بميدان «طلعت حرب»، داخل أسوار الشركة، في اليوم الرابع لإضرابهم عن العمل، مرددين هتافات: «الإضراب مشروع مشروع ضد الظلم والمحسوبية.. مطالبنا شرعية مش فئوية».
أخبار متعلقة
ويواصل 18 ألف عامل وعاملة بمصانع شركة غزل المحلة إضرابهم عن العمل، للمطالبة بصرف حافز الشهرين والنصف شهر السنوي في موعده، وإعادة هيكلة الأجور، وملاحقة القيادات الفاسدة ومحاكمتها، وندد العمال بموقف الحكومة وتجاهلها مطالبهم وحقوق العمال الذين عانوا السنوات الماضية.
وقام العمال بإيقاف جميع ماكينات الإنتاج بمصانع الغزول والنسيج والمنسوجات والملابس والصوف والوبريات، واحتشدوا، وهددوا بالتصعيد بالدخول في اعتصام مفتوح إذا لم تلتزم الحكومة بتنفيذ وعود المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، أثناء زيارته السابقة للشركة منذ عام بضخ أموال لتطوير الشركة.
وقال القيادي العمالي، فيصل لقوشة، إن العمال مستمرون في الإضراب حتى تتم الاستجابة لمطالبنا ويتم صرف المستحقات المالية المتأخرة، وتتم ملاحقة كل من أفسد في الشركة لمحاسبتهم على فسادهم وإهمالهم الإداري الذي كبد الشركة خسائر مادية طوال السنوات الماضية.
وطالب العمال بإعادة هيكلة أجور العاملين بالشركة، وضم مستشفى شركة غزل المحلة إلى قطاع وزارة الصحة، وليس تحت مظلة منظومة وزارة الاستثمار، كي يتسني لكل عامل الحصول على دعم الدولة في توفير علاج «سوفالدي» لمرضي الكبد وغيره، مشيرين إلى ضرورة إعادة تشكيل لجان تسوية للترقية بصفة دورية، وتقنين وضع العمالة المؤقتة بمصانع الشركة في المرحلة المقبلة.
