رفض رئيس الشركة القابضة للغزل النسيج، الأربعاء، القيام بزيارة لشركة غزل المحلة، والتفاوض مع العمال الذين دخلوا في إضراباً واعتصاماً عن العمل، لليوم الثاني على التوالي، قبل فض الاعتصام وإعادة تشغيل الشركة المتوقفة عن العمل بكامل طاقتها، وهو الطلب الذي رفضه العمال قبل تنفيذ مطالبهم بصرف باقي نسبة مجنب الحافز (الأرباح السنوية) بقيمة شهرين عن العام المالي 2103 /2014، وسرعة البدء في خطط تطوير الشركة كما وعدت الحكومة.
أخبار متعلقة
وقال وائل حسيب، القيادي العمالي بالشركة، إن العمال تواصلوا منذ اليوم الأول من اعتصامهم، مع رئيس الشركة القابضة أحمد مصطفي، وأجرى أحد القيادات العمالية بالشركة اتصالاً هاتفياً معه، اشترط خلاله رئيس القابضة العمال فض الاعتصام، وتشغيل الشركة المتوقفة عن العمل بكامل طاقتها، قبل الحضور للشركة والجلوس مع العمال المعتصمين.
وأضاف، حسب تصريحات خاصة لـ «المصري اليوم»، أن العمال اضطروا للاتصال برئيس الشركة القابضة، نظراً لتغيب رئيس شركة المحلة المتواجد حالياً في ألمانيا، مؤكداً أن العمل تجمعوا داخل مقر الشركة ورفضوا التشغيل قبل تنفيذ مطلبهم بصرف الحوافز المتأخرة، وتنفيذ الحكومة وعودها بتطوير الشركة.
