قال الإعلامي مصطفى بكري، إن مجلة «شارلي إيبدو» الفرنسية تواصل تحديها لمشاعر المسلمين، حيث نشرت، الأربعاء، 5 ملايين نسخة من المجلة، برسوم مسيئة للنبي محمد، وقد قالت المجلة على العدد إنه عدد خاص وسمته «النبي».
وأضاف بكري، في برنامجه «حقائق وأسرار» على قناة «صدى البلد»، مساء الخميس: «نحن نرفض القتل باسم الإسلام، وهذا موقف ثابت وأساسي، أما أن تسخر الصحيفة من الإسلام ومن النبي محمد صلى الله عليه وسلم فهذه جريمة، ولا يمكن أن تسمى حرية تعبير، فإذا كانت هذه هي حرية التعبير فلتسقط إلى الجحيم، ونحن نسأل السلطة الفرنسية ماذا فعلتم تجاه هذا العدد؟».
واستطرد: «المفترض أن تكون هناك قمة إسلامية تتخذ موقفًا تجاه هذه القضية، وأن نأخذ موقفًا في الإعلام تجاه هذه الصحيفة الحقيرة، فلا أعتقد أن أي إنسان مهما كانت ديانته مسيحيًا أو يهوديًا أو غيرهما يقبل هذه الإهانة لنبي الرحمة صلى الله عليه وسلم».