شهدت الفلبين حالة تأهب قصوى قبيل وصول بابا الفاتيكان، فرانسيس الأول، الخميس، إليها، بسبب المخاوف الأمنية واحتمالات هبوب عاصفة.
أخبار متعلقة
وهذه أول زيارة للبابا، للفلبين، الدولة الأكبر من حيث عدد السكان الكاثوليك في آسيا حيث من المتوقع حضور ملايين الأشخاص مناسبات عامة.
وستدق أجراس الكنائس في أنحاء الفلبين، وهي دولة غالبيتها من الكاثوليك، ويبلغ تعدادها حوالي 100 مليون عندما يصل البابا إلى محطته الأخيرة في جولته الأسيوية، التي انطلقت منذ أسبوع.
يأتي ذلك، فيما توقع مكتب الأرصاد الجوية الفلبيني تعرض البلاد لعاصفة استوائية مصحوبة بأمطار غزيرة ستهطل على مستقبلي البابا،الذين احتشدوا بالفعل في الشوارع انتظارا لوصوله.
ويحمل البابا رسالة رحمة لملايين الفقراء الذين يعانون من أثار الفساد وتمرد عمره عقود وتغير المناخ علاوة على المشاكل التي تواجه أسر 10 ملايين إلى 12 مليون مهاجر فلبيني في الخارج.
