x

بالصور.. مليون شخص في استقبال بابا الفاتيكان في سريلانكا

الأربعاء 14-01-2015 15:42 | كتب: أ.ف.ب, علا عبد الله ‏ |
بابا الفاتيكان في سريلانكا بابا الفاتيكان في سريلانكا تصوير : رويترز

أحيا بابا الفاتيكان، فرانسيس الأول، قداساً احتفالياً، الأربعاء، شارك فيه مليون شخص العاصمة السريلانكية، كولومبو، وفقاً لتقديرات الشرطة، بما يعد أكبر تجمع عام شهدته المدينة.

بابا الفاتيكان 3

وشدد البابا على «حرية الدين بدون ضغوط»، في بلد يشهد توترات أثنية ودينية، ما أشاع أجواء ارتياح لدى الكنيسة السريلانكية الصغيرة، وذكر الفاتيكان، من جهته، أن أكثر من نصف مليون شخص حضروا القداس.

بابا الفاتيكان 4

وتدفق الكثير من الأشخاص، وغالبيتهم من الشباب، فجر الأربعاء، نحو الواجهة البحرية لكولومبو، حيث فرضت الشرطة والجيش طوقاً أمنياً مشدداً، بهدف التمكن من رؤية وتحية البابا.

بابا الفاتيكان6

وحضر الناس من كل أنحاء الجزيرة، وبعضهم حمل المؤن معه تحسبا لفترات انتظار طويلة، وكان غالبيتهم من الكاثوليك مع تواجد بعض البوذيين أيضا.

بابا الفاتيكان 7

ويمثل وهذا القداس أبرز محطة في زيارة بابا الفاتيكان إلى سريلانكا، المستمرة لمدة يومين، بعد نحو 20 عاماً على زيارة سلفه البابا يوحنا بولس الثاني.

بابا الفاتيكان 10

وفي هذا القداس سيكون للكاثوليك الموزعين بين الأثنيتين السنهالية والتاميل، والذين يمثلون نسبة 7% من تعداد السكان البالغ 20 مليون، قديس يدعى جوزف فاز، للمرة الأولى في هذه البلد، وجاء فاز من الهند في القرن 17، ويتم تكريمه في القداس لمساعدته الفقراء والمرضى من كل المجموعات.

بابا الفاتيكان 2

وذكّر البابا الأرجنتيني، بأفعال هذا المبشر، الذي كان يتنكر بأزياء متسول، لكي يختلط بالكاثوليك المضطهدين والذي نال دعم الملك البوذي. وقال بابا الفاتيكان، إن جوزف فاز خدم كل سكان سريلانكا بغض النظر عن أثنيتهم، والكنيسة على مثاله «لا تفرق على أساس العرق أو العقيدة أو الانتماء الأثني أو الظروف الاجتماعية ولا الدين» في مدارسها ومستشفياتها وعياداتها وأعمالها الخيرية.

بابا الفاتيكان 8

وأضاف: «الحرية الدينية هي حق إنساني جوهري» فيما شهدت سريلانكا تزايداً في أعمال العنف الدينية في الآونة الأخيرة. وتابع البابا: «كل فرد يجب أن يكون حراً في البحث عن الحقيقة والتعبير بانفتاح عن قناعاته الدينية وبدون الخضوع لأي مضايقة خارجية».

بابا الفاتيكان

ويتوجه البابا بعد الظهر عبر مروحية إلى كنيسة «ماهدو المريمية» في منطقة «التاميل»، التي شهدت معارك ضارية، ثم يتوجه الخميس إلى الفلبين، حيث يشكل الكاثوليك حوالى 85% من عدد السكان.

بابا الفاتيكان 9

كانت مجموعات بوذية قومية هاجمت مساجد وكنائس للتنديد بنفوذ هذه الأقليات، الذي تعتبره غير مبرر، ومن أسباب النقمة على المسيحيين، دعمهم إجراء تحقيق خارجي في جرائم الجيش السريلانكي ضد «التاميل» خلال الحرب الأهلية، التي انتهت، في 2009. ولا تزال الجزيرة مقسومة بين الغالبية السنهالية وأقلية التاميل بعد 6 أعوام على سحق الجيش لتمرد «نمور التاميل».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية