شكري: مصر ملتزمة بتحقيق التنمية والقضاء على الفقر

التقى سامح شكري، وزير الخارجية، الثلاثاء بالمدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (اليونيب)، أكيم شتيانر، وذلك بمقر الأمم المتحدة بالعاصمة الكينية نيروبي بحضور وفدي الجانبين.

وذكر السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن المسؤول الأممي أكد خلال اللقاء على التعاون الوثيق القائم بين مصر وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة على مدار العقود الماضية وتطلعهم لمزيد من تطوير علاقات التعاون مستقبلاً في ضوء مكانة مصر الإفريقية والإقليمية والدولية وتعافي الاقتصاد المصري وما يملكه من إمكانيات كبيرة وارتباط ذلك بالجوانب البيئية.

وأكد «شتيانر» على دور مصر العام في الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي ومنظومة الأمم المتحدة لدعم جهود البيئة في العالم خاصة في مجال الطاقة من المصادر الجديدة والمتجددة لتحقيق الأهداف العالمية فيما يتعلق بقضايا التغير المناخي والتنمية المستدامة.

وأضاف المتحدث أن شكري استهل حديثه بالتأكيد على أهمية دور برنامج الأمم المتحدة للبيئة في الحفاظ على التوازن البيئي في العالم والتزام مصر بالتعاون والارتباط مع البرنامج ومع جميع الأطراف الإقليمية والدولية من أجل تحقيق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر في العالم، منوهًا بدور اليونيب من أجل تحقيق المهام المنوطة به ودعم الجهود الرامية إلى مواجهة التحديات البيئية التي تتعرض لها الدول النامية بشكل عام والدول الأفريقية بشكل خاص.

وقال «عبدالعاطي» إن وزير الخارجية أكد تبني مصر قضايا القارة الأفريقية البيئية في المحافل الدولية، وضرورة الاتفاق على أجندة عالمية للتنمية لما بعد عام 2015، وكذلك التوصل إلى إجماع بشأن اتفاق ملزم قانونًا لخفض الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

كما تم بحث التعاون الثنائي القائم في مجال البيئة واستفادة مصر من الإمكانيات الفنية والمادية لبرنامج اليونيب في مجالات الطاقة وترشيدها وتوليدها من المصادر الجديدة والمتجددة خاصة في ضوء الخبرات المتراكمة لمصر في هذا المجال.

وأوضح المتحدث أنه تمت مناقشة الأوضاع البيئية الكارثية في قطاع غزة والناجمة عن العمليات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة على القطاع خاصة فيما يتعلق بضرورة العمل على منع تلوث خزانات المياه الجوفية في القطاع فضلاً عن مواجهة ظاهرة تزايد ملوحة مياه هذه الخزانات.

ولفت «عبدالعاطي» إلى أن وزير الخارجية أكد ترحيب بلاده بمشاركة اليونيب في مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة المقرر عقده في مصر في مارس المقبل.