«الرى»: لن نوافق على سد النهضة بسعته الحالية

قال الدكتور علاء ياسين، مستشار وزير الرى، المتحدث الرسمى باسم ملف سد النهضة: «لم نتوصل لموعد نهائى لتسلم العروض الفنية والمالية من المكاتب الاستشارية لبدء إعداد الدراسات الفنية الخاصة بالسد الإثيوبى، لتحديد سلبياته على مصر».

وأضاف فى تصريحات صحفية، الأحد، أن المفاوضات تواجه صعوبات فى الوقت الحالى، والدراسات الفنية التى أعدتها وزارة الرى أثبتت أن السعة التخزينية للسد، التى تبلغ ٧٤ مليار متر مكعب، مبالغ فيها، وتسبب ضرراً على الأمن المائى المصرى، مؤكدا أن الموقف الرسمى المصرى ثابت، ويتمثل فى حق دول الحوض فى تشييد مشروعات دون إضرار بالحصة التاريخية لمصر والرفض الدائم للسد بسعته الحالية، وشدد على التزام القاهرة بخارطة الطريق، وأملها فى التزام الأطراف المعنية بما اتفقوا عليه دون مماطلة أو استهلاك للوقت.

يترأس سامح شكرى، وزير الخارجية، أعمال اللجنة المشتركة المصرية- الكينية، المقرر عقدها فى نيروبى ما بين 12 و14 يناير الجارى، ومن المقرر لقاء «شكرى» نظيرته الكينية لبحث العلاقات الثنائية، ثم يستعرض مع وزيرة البيئة والموارد المائية الكينية تطورات قضية مياه النيل وكيفية الاستفادة من هذا الملف، ليكون مصدراً للتعاون بين الدول، وسيفتتح منتدى الأعمال المصرى- الكينى المشترك، فيما وصلت بعثة مصرية تضم مسؤولى 13 شركة عملاقة إلى نيروبى للمشاركة به.

من جهة أخرى، ترأس الأنبا متياس الأول، بطريرك إثيوبيا، صلاة القداس الإلهى فى كنيسة السيدة العذراء بالزيتون، صباح الأحد، بحضور عدد من الآباء الكهنة والأساقفة الإثيوبيين، وأقيم القداس بمزيج من الألحان القبطية والإثيوبية، وسط إجراءات أمنية مشددة.

وألقى الأنبا بيشوى، مطران دمياط وتوابعها، كلمة ترحيب، قائلا: «يسعدنا الترحيب بكم، هناك علاقات تاريخية متبادلة بين البلدين، وهما يشتركان فى نهر النيل، ونتطلع إلى زيارة البابا تواضروس إلى إثيوبيا، ونصلى إلى الرب أن يحفظ البطريرك والكنيسة الأخت، وأن تقام علاقات رسمية بين الكنيستين».

وزار البطريرك كنائس مصر القديمة، والتقى إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، مساء السبت ، كما زار مع الوفد المرافق له منطقة الأهرامات فى محافظة الجيزة.