نفى الدكتور هاني سلامة، مدير وحدة حوض النيل بمركز الأهرام الاستراتيجي، وجود أي صلة بين زيارة بابا الكنيسة الأثيوبية للقاهرة، مشيرا إلى أن الدستور الجديد فصل بين الدين والدولة، وأنه لا دور سياسي لأي مؤسسة دينية.
وأوضح «سلامة» في مداخلة في حلقة الليلة من برنامج «بالورقة والقلم» على قناة التحرير، أن «الزيارة تأتي لإحياء العلاقات التاريخية بين الكنيسة المصرية ونظيرتها القبطية».
وأشار إلى أن تلك التحركات ستعيد لمصر القوى الناعمة ونفوذها في أفريقيا من جديد، «وفي المستقبل قد يكون لهذا تأثير على ملف سد النهضة، ولتصحيح الصورة المغلوطة عن مصر لدى أثيوبيا بأنها تسرق مياه النيل».