أكد السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن خلية الأزمة التي تم تشكيلها بتكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسي بمشاركة ممثلين عن الأجهزة الأمنية المعنية ووزارة الخارجية، تواصل اتصالاتها المكثفة مع مسؤولي الحكومة الليبية وشيوخ وعواقل القبائل والعشائر الليبية في إطار متابعة التطورات الخاصة بحادثة اختطاف مجموعة من المواطنين المصريين بمدينة سرت وفي محيطها.
وقال «عبدالعاطي» إنه في هذا السياق، قام عدد من الشخصيات الليبية المستقلة وشيوخ القبائل الليبية المؤثرة في منطقة سرت وأمين لجنة التواصل المجتمعي الليبي بزيارة مؤخرًا للقاهرة لمقابلة مسؤولين بوزارة الخارجية وبالأجهزة المعنية في مصر، حيث تم تناول قضية المختطفين والجهود المبذولة لتأمين أرواحهم والعمل على الإفراج عنهم وذلك في إطار الجهود المستمرة والمكثفة مع مختلف الأطراف الليبية المختلفة الرسمية وغير الرسمية.
وجدد «عبدالعاطي» التأكيد على أن وزارة الخارجية وأجهزة الدولة المعنية لن تتوانى عن مواصلة كل الجهود للحفاظ على تأمين أرواح المواطنين المصريين سواء المختطفون أو المتواجدون في مناطق التوتر، منوهًا بما أسفرت عنه مؤخرًا تلك الجهود من تأمين لخروج عدد من المواطنين من تلك المناطق لوجود تهديدات على أرواحهم، حيث تم نقلهم إلى مناطق أكثر أمانًا داخل ليبيا أو تأمين عودتهم إلى أرض الوطن، وذلك على الرغم من الظروف بالغة التعقيد على الأرض في ليبيا نتيجة الظروف الأمنية وسيطرة الجماعات المسلحة على البلاد.