نفى عدد أقارب المصريين الأقباط المحتجزين لدي جماعات مسلحة بليبية، أن يكونوا قد تلقوا اتصالات من أي من الضحايا، كما أكدوا عدم علمهم بحقيقة ما أشيع وتناقلته بعض المواقع الإلكترونية، منسوبا للمتحدث باسم الحكومة الليبية، محمد بزازة، عن إطلاق سراح ذويهم، مؤكدين أن السلطات المصرية لم تخبرهم بذلك.
ومن جانبه، قال القمص اسطفانوس شحاتة، الكاهن بمطرانية سمالوط، إن أسر الضحايا لم تتلق أية إفادة من الخارجية المصرية بشان تصريحات المنسوبة للمتحدث باسم الحكومة الليبية، محمد بزازه، ومفادها إطلاق سراح الأقباط المصريين العشرين المختطفين بليبيا.
وأضاف شحاتة لو كان الخبر صحيح لكنا قد علمنا بالخبر من المسؤولين بالخارجية المصرية، لافتا أن لقاءاته جمعت أكثر من 15 من ممثلي أسر الضحايا، مع عدد من المسؤولين بالخارجية المصرية، صباح الاثنين، ولم تتردد هذه المعلومات، ولو كانت صحيحة لكانت الخارجية المصرية أول من يخبرنا.
وطالب شحاتة الخارجية بإيضاح الأمر وإعلان أية معلومات لطمأنة أسر الضحايا الذين يعيشون في لوعة.
