بدأت قوات الشرطة النمساوية، السبت، في تعزيز دورياتها الأمنية في البلاد، وذلك على خلفية الأحداث الإرهابية التي شهدتها فرنسا في الأيام الأخيرة.
وقالت وزيرة الداخلية يوهانا ميكل لايتنر للتليفزيون الرسمي «أو.آر.إف»، إن قوات الشرطة بدأت في تعزيز دورياتها الأمنية من أجل تحقيق أفضل وضع للسلامة والأمن، مشيرة إلى أن حالة التأهب القصوى في البلاد تقتضي ذلك.
وأضافت أنه من الضروري مراقبة «الجهاديين» الذين يعودون من مناطق الصراع في الشرق الأوسط، لافتة إلى أن أكثر من 170 شخصًا من النمسا انضموا للجماعات الجهادية والإرهابية هناك.
وأعلنت لايتنر عن نيتها إحداث تطوير في جهاز الشرطة، مشيرة إلى حاجته للمزيد من التكنولوجيا.