قال الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، إن «فرنسا تحت وقع الصدمة، وما زالت عملية القبض على مرتكبي جريمة (شارلي إيبدو) مستمرة».
وأضاف هولاند، في كلمة له خلال اجتماع بمقر الداخلية الفرنسية، أن «المهمة الأساسية حاليا هي ضمان أمن وسلامة المواطنين الفرنسيين»، وتابع: «علينا تعزيز الوقاية من الأعمال الإرهابية التي قد تتكرر، فشهدنا بعض الأحداث الخطيرة مؤخراً».
وطالب الرئيس الفرنسي الشرطة بحشد كل الموارد لدرء المخاطر لطمأنة الفرنسيين بأنهم يعيشون في دولة تلتزم القانون.
ودعا الجميع المشاركة في التجمع الوطني، الأحد، في كل أنحاء البلاد، وقال إن بلاده «ستتمكن من الصمود أمام كل المحن وستكون قادرة على الوحدة».