أظهر استطلاع للرأي، أجرته جامعة «ميريلاند» الأمريكية، بالتعاون مع معهد «بروكينجز» للأبحاث أن 70% من الأمريكيين يرون أن تنظيم «داعش» يمثل أكبر تحدي يواجه الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، مقابل 13% يرون أن أعمال العنف بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، هو التحدي الرئيسي للولايات المتحدة بالمنطقة.
كما أشار الاستطلاع إلى أن 57% من الأمريكيين يرون ضرورة التدخل على المستوى اللازم لمواجهة «داعش»، مقابل 39% قالوا إن الولايات المتحدة يجب أن تبقى خارج الصراع، غير أن 57% ممن شملهم الاستطلاع عارضوا إرسال قوات برية أمريكية لمحاربة «داعش» في حال فشل الضربات الجوية في القضاء على التنظيم، مقابل 41% أيدوا فكرة إرسال قوات برية.
من ناحية أخرى، قال 20% فقط ممن شملهم الاستطلاع أن الولايات المتحدة تستطيع هزيمة تنظيم «داعش»، وضمان عدم استعادة قوته مرة أخرى، بينما رأى 56% من الأمريكيين أنه يمكن الحاق الهزيمة بـ«داعش»، ولكن من المرجح أن يعود التنظيم مرة أخرى فور انسحاب الولايات المتحدة، ويعتقد 14% فقط من الأمريكيين أن تنظيم «داعش» يحظى بتأييد غالبية المسلمين حول العالم، مقابل 40% يرون أن غالبية المسلمين يعارضون «داعش»، وفيما يتعلق بسوريا، قال ثلثا الأمريكيين إن المعارضة السورية ضعيفة ومنقسمة بصورة لا تستطيع مواجهة النظام السوري أو تنظيم «داعش».