اجتمع سامح شكري، وزير الخارجية، الخميس، بمقر المعهد الدبلوماسى، مع مجموعة من الشباب الداعم لملف ترشيح مصر في مجلس الأمن، بحضور وزير الخارجية الأسبق محمد العرابى.
أخبار متعلقة
وأكد «العرابى»، خلال اللقاء أن هؤلاء الشباب الوطنى يستهدفون توجيه رسالة مهمة بأننا نريد أن يكون هناك رأى عام فى مصر مؤيد ومناصر لفكرة ترشح مصر للحصول على عضوية مجلس الأمن، وأن هناك رأيًا عامًا يقف وراء الحكومة، مشيرًا إلى أن هؤلاء الشباب يريدون القول إن هناك شبابًا مصريًا وطنيًا يريد أن يقدم شيئا لهذا الوطن، وبالتالى فقد قاموا بإعداد كتاب مواز للكتاب الذى توزعه الحكومة والدولة المصرية على دول العالم للترويج لعضوية مصر بمجلس الأمن.
وقدّم «العرابى»، الكتاب الترويجى، الذى أعده الشباب، لوزير الخارجية سامح شكرى، مؤكدًا أنه بمثابة سيرة ذاتية لمصر بأقلام شبابها، وأشار إلى أن وزارة الخارجية ستقوم بمراجعته قبل عرضه فى صورته النهائية، منوهًا بأن هذا الكتاب سيساعد كذلك فى الترويج للمؤتمر الاقتصادى القادم، خاصة أن إعداده تم بجهد شبابى مخلص وتمت ترجمته لـ 3 لغات هى الإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية.
من جانبه، وجه وزير الخارجية سامح شكرى، التحية والشكر للوزير العرابى، والشباب الذين شاركوا فى إعداد هذا الكتاب وجهودهم المخلصة للتفاعل مع قضايا الوطن الراهنة.
وقال إن الكتاب يعكس سيرة مصر وجهدها بالأمم المتحدة، ويعبر بوضوح عن انتماء جيل صاعد يتحمل مسؤوليته تجاه وطنه لبناء مستقبل أفضل باهر بفضل تفاعل شبابه، ما يؤكد أن مستقبل مصر سيكون بأيد أمينة، لافتًا إلى أن هذا الكتاب جهد ترويجى موضوعى سيكون بدون شك مرجعًا يُستفاد بأجزاء منه ويطرح فى إطار الحملة المصرية التى بدأت بالفعل للترويج لترشح مصر لعضوية مجلس الأمن، والتى بدأت بالفعل الترويج لمصر، وأن هؤلاء الشباب مؤهلون للانخراط فى مسابقة الوزارة للملحقين الدبلوماسيين.
وأشاد الشباب المشاركون فى اللقاء بدور وزارة الخارجية والدبلوماسية المصرية فى الدفاع عن قضايا الوطن، مؤكدين أن إعدادهم لهذا الكتاب يأتى فى إطار الحرص من جانبهم على إضافة لبنة لبناء الوطن فى ظل ظروفه وفى ضوء اهتمامهم بالشؤون الخارجية وقضاياها.
