ينظم عدد من الشباب المصريين حملة شعبية لدعم ترشح مصر لمقعد غير دائم في مجلس الأمن تحت عنوان «شباب مستقبل مصر»، دعماً لوزارة الخارجية، وتقدم كتاباً شعبياً مثل الذي أعدته الحكومة لدعم ملف ترشح مصر لمجلس الأمن، تأكيداً على تكاتف الشعب المصرى مع حكومته.
أخبار متعلقة
من جهته قال أحمد ناصر أبوالسعود، المنسق الإعلامي للمبادرة: «نحن مجموعة من الشباب المصري المستقل، ليس لنا أي توجه سياسى ولم يجمعنا سوى حب مصر، والحرص على تعزيز الدور المؤثر لها على الصعيد الإقليمى والدولى، وقد استشعرنا أن الوطن الآن يعطى لنا فرصا للتعبير عن أنفسنا وللمشاركة في بناء الدولة، فقررنا تدشين حملة (شباب مستقبل مصر)، لمساندة وزارة الخارجية في الترويج لملف مصر في ترشحها للحصول على العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن 2016/ 2017».
أضاف «أبوالسعود»: «وجود مصر في مجلس الأمن في الفترة القادمة مهم خاصةً في ظل الأحداث السياسية التي شهدتها مصر والمنطقة والحاجة إلى وجود ممثل قوى للإقليم، سواء في دعم جهود السلم أو مواجهة الإرهاب، كما أن مصر لم تغب يوماً عن دورها في دعم السلام، في القارة الإفريقية، والشرق الأوسط، وآسيا وأمريكا اللاتينية».
وأكد «أبوالسعود»: «نطمح لوصول مصر فيما بعد إلى عضوية دائمة في مجلس الأمن، فمصر عضو مؤسس في الأمم المتحدة، وهى بؤرة التقاء الأديان والحضارات، وملتقى قارات العالم الثلاث، ومفترق طرق مواصلاته البحرية واتصالاته».
وأضافت هبة عاصم المنسق العام للمبادرة: «يسعى (شباب مستقبل مصر) إلى إعداد مشروع متكامل للدعاية الانتخابية حول ترشح مصر للعضوية، تحت إشراف وزير الخارجية الأسبق، السفير محمد العرابى، وذلك بالتوازى مع الجهود الدبلوماسية التي تبذلها الخارجية المصرية في ذلك»، موضحة أن وزارة الخارجية أعربت عن سعادتها بالفكرة ووعدت بتقديم كل المساعدات الممكنة، حيث رحب وزير الخارجية سامح شكرى بالفكرة، وسيتم عقد مؤتمر صحفي بحضوره يوم الخميس القادم للإعلان الرسمي عن الحملة تحت رعايته.
وأوضحت أن الكتاب يعد سيرة ذاتية عن مصر، يربط الحاضر بالماضى بالمستقبل، ويبرز قوة مصر الناعمة، ويتحدث عن الرموز الفكرية والأدبية والفنية لمصر، كرموز لهذه القوة، وربطها بتأثير مصر على الصعيد الدولى، ودور مصر في حل المشكلات الدولية والإقليمية، وسيتم توزيع الكتاب على الأجهزة المعنية على المستويين الداخلي والخارجي، حتى يتعرف العالم أكثر على دور مصر في نشر قيم السلام والعدالة، مما يؤهلها للفوز بهذا المقعد، والتحرك للترويج وحشد دعم شعبى، سيكون بتنظيم ندوات في الجامعات، وفى المراكز الثقافية، وغيرها من حلقات وصل بالشباب والشعب المصرى، لتعريفهم بأهمية الفكرة.
وعن العقبات التي تواجههم قالت: «هى التمويل لطباعة الكتاب، كما لدينا أفكار أخرى لورش عمل نحتاج لدعم وزارة الشباب فيها».
