استخدمت قوات الأمن في السويس، مساء الإثنين، القنابل المسيلة للدموع، لتفريق مظاهرة ضمت العشرات من أهالي قتيلي السويس، الذين لقيا مصرعهما، صباحًا برصاص كمين أمني، بعد أن رفضا تحذيرات قوات الأمن بالتوقف للتفتيش وهما يستقلان دراجة نارية بدون لوحات.
كان قرابة 300 من أهالي منطقة القمائن بحى الأربعين، قد خرجوا في مظاهرة خلال تشييع جنازة الشقيقين، مرددين هتافات ضد الداخلية، للمطالبة بفتح تحقيق فورى في الحادث والقصاص من الضابط المتسبب في قتلهما.