x

مؤسسة أمريكية تدين «تحريف» الجارديان لتصريحات أمل كلوني عن مصر

الأربعاء 07-01-2015 10:30 | كتب: أ.ش.أ |
أمل علم الدين أمل علم الدين تصوير : وكالات

أصدرت المؤسسة الأمريكية المعروفة «آى ميديا اثيكس» والمعنية بمراقبة الصحف الغربية والتزامها بقواعد المهنية، تقريرًا تضمن إدانة ما نسبته جريدة الجارديان البريطانية من تصريحات محرفة لزوجة الممثل العالمي جورج كلوني المحامية أمل علم الدين، بشأن تحذير السلطات المصرية لها من التعرض للاعتقال عند وصولها إلى الأراضي المصرية، وذلك على خلفية تقرير حول حقوق الإنسان أعدته منظمة تعمل في مصر وتتبع «علم الدين» لها.

وجاءت المفاجأة عندما أعلنت السيدة كلوني في وقت لاحق أن ما نشر غير صحيح وأن السلطات المصرية لم تقم في أي وقت بتحذيرها أو تهديدها.

وأشارت المؤسسة في تقريرها إلى الأخطاء الجسيمة، التي وقعت فيها جريدة الجارديان ومراسلها الشاب في مصر Patrick Kingsley، حيث عددت عدة أخطاء وقعت فيها الصحيفة العريقة، فالخطأ المهني الكبير يتعلق بالتثبت من الأخبار ومصداقيتها، فالمراسل لم يحاول بأي شكل من الأشكال الاتصال بالسلطات المصرية لمعرفة موقفها من تلك الافتراءات، وبالتالي فقد اعتمد الرواية من جانب واحد وأضر ضررًا شديدًا بصورة مصر، خاصة وأن جريدته تُقرأ على نطاق واسع في أرجاء العالم.

وبحسب التقرير، فإن الخطأ الثاني الذي رصدته المؤسسة الأمريكية هو أن خبراء وأصدقاء «علم الدين» نصحوها بعدم التوجه لمصر خشية مضايقتها على خلفية التقرير الحقوقي الذي أعدته، إذن هي فقط تقديرات لمقربين من «علم الدين» دون أن يكون للحكومة المصرية أي دخل بمسألة التحذيرات.

أما الخطأ الثالث، فيتعلق بالتوقيت الخاص بنصائح الأصدقاء لـ«علم الدين»، حيث نشرت الجارديان أن التحذيرات هي تحذيرات حديثة ومتعلقة بقضية صحفيي الجزيرة، وأشارت المؤسسة الأمريكية إلى أنها اكتشفت أن تلك النصائح كانت في فبراير من العام الماضي أي قبل انتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسي وتشكيل الحكومة المصرية الحالية بـ4 أشهر كاملة، كما يعني ذلك أنها لم يكن لها علاقة بموضوع صحفيي الجزيرة الذين يحاكمون في مصر.

وشددت مؤسسة «آى ميديا اثيكس» الأمريكية على أن مهنية الإعلام وحياديته ومصداقيته هي معايير إعلامية دولية وضرورية لعدم الإضرار بأي طرف كان ويتعين الالتزام بها لعدم الوقوع في أخطاء تسئ لأشخاص أو دول، خاصة من قبل المؤسسات الكبرى التي يفترض الحرص على مصداقيتها من خلال التثبت من الأخبار من مصادرها الرسمية وعبر تعيين مراسلين يتمتعون بالمصداقية والحرفية والحيادية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية