ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أنه عندما سعى الفلسطينيون لإقامة الدولة بالأمم المتحدة في عام 2011، استنكر الأمر واعتبر مناورة رمزية للالتفاف على المفاوضات مع إسرائيل ونفوذ واشنطن على النزاع المستمر منذ زمن، لكنهم بدأوا في ترجمة سلسلة من مثل هذه الخطوات الرمزية وتوجوها بخطوة الأسبوع الماضي من أجل الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية، في استراتيجية بدأت تضع ضغطا على إسرائيل.
وقالت الصحيفة، الثلاثاء إنه في الوقت الذي طالب فيه إسرائيليون بارزون كثر بتحرك أحادي الجانب بخصوص حدود البلاد، أصبح الفلسطينيون هم من يكسبون قوة الدفع السياسية بخطوات تتخذ خارج المفاوضات.
وأضافت الصحيفة أن الفلسطينيين يقومون فعليًا بتأسيس دولة قانونية ويراهنون في ذلك على اعتراف دولي من 135 دولة، يمكن في نهاية المطاف أن يفرض تغييرات على أرض الواقع، دون أن يتعين على زعمائهم تقديم تنازلات أو تطمينات تفادوها طويلاً.