x

النزاع الإسرائيلي- الفلسطيني يدخل مرحلة جديدة خطيرة «تحليل»

الثلاثاء 06-01-2015 14:03 | كتب: أ.ف.ب |
الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال اجتماعه مع القيادات الفلسطينية، لمناقشة حادث مقتل الوزير زياد أبو عين على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة رام الله، الضفة الغربية، 10 ديسمبر 2014. الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال اجتماعه مع القيادات الفلسطينية، لمناقشة حادث مقتل الوزير زياد أبو عين على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة رام الله، الضفة الغربية، 10 ديسمبر 2014. تصوير : رويترز

مع اللجوء إلى القضاء الدولي، يكون الفلسطينيون قد نقلوا النزاع مع الإسرائيليين إلى مرحلة جديدة خطيرة مليئة بالتحديات والمخاطر المرتبطة إلى حد كبير بالعقوبات التي ستفرضها إسرائيل، كما يرى خبراء.

وبعد 70 عاماً تقريباً من النزاع وعقود من الجهود الدبلوماسية، يعبر القادة الإسرائيليون والفلسطينيون والخبراء عن الخلاصة نفسها: وهي الوصول إلى مأزق خطير وعودة مستحيلة كما يبدو إلى المفاوضات.

وبعد انغلاق الأفق السياسي، قرر الفلسطينيون القيام بخطوة جديدة، وطلبوا، في 30 ديسمبر، من مجلس الأمن الدولي التصويت على مشروع قرار يطلب الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية المحتلة، بحلول نهاية 2017.

وبعد رفض مشروع القرار في مجلس الأمن، نفذ الرئيس الفلسطيني محمود عباس التهديد، الذي لوح به منذ فترة طويلة، وقدم طلب الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية، الذي يتيح ملاحقة مسؤولين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

وأمام ما اعتبرته إعلان حرب دبلوماسية، ومثلما تفعل في كل مرة تريد فيها الرد على تحرك فلسطيني، جمدت إسرائيل تحويل 106 ملايين يورو من الضرائب التي تجمع لحساب السلطة الفلسطينية. وتوعدت برد «أقوى وأكثر شمولية».

ويرى الخبراء أن دوامة المبادرات الفلسطينية والعقوبات الإسرائيلية تذكر بما حصل عام 2012 حين نالت فلسطين وضع دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية