أكد السفير مخلص قطب، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن طلب السلطة الفلسطينية الانضمام إلى المواثيق والمعاهدات الدولية، إنما يأتي انعكاسًا لرغبتها في الاحتكام إلى القانون الدولي وسلمية المسعى، وهو أمر يفترض أن يلقى الدعم والمساندة من المجتمع الدولي، وألا يواجه بكل هذه الضجة الكبيرة والاعتراض من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل.
أخبار متعلقة
وقال «قطب» في تصريحات له، إنه يتعين على الفلسطينيين أن يدركوا أن إلتزامهم بالنهج القانوني والسياسي، يتطلب ضبط النفس والتعامل سياسيًا وقانونيًا مع قد يستجد من تصعيد من قبل إسرائيل في الفترة القادمة، وذلك حتى لا يخسروا التأييد المتنامي لقضيتهم من قبل المجتمع الدولي الذي بات يدرك الحقوق الفلسطينية المشروعة والحاجة إلى قيام دولة فلسطينية.
ودعا «قطب» الدول العربية إلى مساندة السلطة الوطنية الفلسطينية بكل الوسائل لمواجهة التحديات الصعبة التي تواجه عملية التسوية السلمية لقضية فلسطين، خاصة في هذه المرحلة التي من المتوقع أن يقوم فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بإجراءات وممارسات تعسفية مفتوحة لتأكيد زعامته وإعادة انتخابه رئيسًا لحكومة إسرائيل.
